أهلي برج بوعريريج... الأهلي يقترب أكثر من الهدف وعزوف الأنصار يطرح التساؤلات

اقترب أهلي برج بوعريريج من تحقيق الهدف الذي سطره في بداية الموسم، والمتمثل في الصعود إلى القسم الأول، عقب فوزه ولو بأقل فارق ممكن (1-0) أمام سريع المحمدية الذي يلعب مصيره في بطولة القسم الثاني،
في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، لاسيما من أصحاب الأرض الذين صادفوا عدة صعوبات قبل التقدم في النتيجة بواسطة المهاجم بلڤرفي في (د68) الذي أهدى فريقه 3 نقاط من ذهب.
شوط أول دون المستوى والمحمدية ربحت الثقة
وظهر رائد الترتيب بعيدا عن مستواه خاصة في الشوط الأول الذي آل إلى التعادل السلبي، فبالرغم من بعض الفرص السانحة للتسجيل التي كان وراءها بلڤرفي وعابد بالخصوص، إلا أن الأداء كان متواضعا جدا، ما سمح للمنافس كسب الثقة و"الطمع" في العودة بنتيجة التعادل، وهو الذي كانت له فرصة واحدة في (د40) بواسطة بن عياد من كرة قوية، مرت بسنتيمترات عن القائم الأيمن.
تحسن ملحوظ في الشوط الثاني وفرص سانحة
وتحسن أداء الأهلي في الشوط الثاني، إذ كان بإمكانه الوصول إلى الشباك منذ (د49) عن طريق شريف الوزاني، لولا أن كرته عادت من القائم الأيمن، قبل أن تأتي تصويبة بن دحمان القوية في (د56)، بين أحضان الحارس غاريش الذي كان رجل المباراة بلا منازع، ليضيّع عابد فرصة سانحة لافتتاح باب التسجيل في (د57)، قبل أن يبعد غاريش رأسية بلڤرفي 3 دقائق بعد ذلك، تماما مثلما فعله مع اللاعب نفسه في (د61)
بلڤرفي يسجل بعد صيام دام 5 لقاءات
وكللت سيطرة أصحاب الأرض في (د68) بالهدف الوحيد في المباراة عن طريق بلڤرفي بقذفة مباغتة، لم تكن قوية من على حدود منطقة 18 م، اهتز لها الحضور القليل في المدرجات، وعاد بلڤرفي للتسجيل في شباك "الصام" بعد 5 لقاءات كاملة، دون ذلك في إطار البطولة (مستغانم، الساورة، الموب، القبة، عنابة والمدية) حيث يرجع آخر هدف له إلى مباراة الجولة (17) أمام مولودية باتنة في باتنة.
.. ضيّع هدفين محققين في آخر عشر دقائق
وضيّع بلڤرفي الذي رفع رصيده من الأهداف إلى 11 هدفا أول أمس، باحتساب هدفيه في منافسة كأس الجمهورية هدفين محققين في آخر 10 دقائق من المباراة، الأول في (د80) بعد مجهود فردي من وسط الميدان، قبل أن يخرج له الحارس غاريش الذي أنقذ مرماه، والثاني في (د90+2) بواسطة "اللوب" وجها لوجه، حيث يحسب للحارس عودته إلى الخلف بخطوات لإخراج الكرة إلى ركنية.
مكيوي بعيد عن مستواه وتنقصه المنافسة
وبالعودة إلى مجريات المباراة، فقد أدى الخط الخلفي مباراة في المستوى، بدليل أن الحارس فراجي لم يختبر في أي محاولة طيلة (90د)، حيث كان الاستثناء فحسب في المدافع الأيسر موسى مكيوي الذي ظهر بعيدا جدا عن المستوى المعروف به في جمعية الشلف، وفي شباب بلوزداد خلال الموسم الوحيد الذي لعبه في فريق "العقيبة"، إذ أننا لم نسجل له أي فتحة مثلا في اتجاه الرؤوس طيلة 90 دقيقة.
الوسط كان الحلقة الأضعف في الخطوط
وكان خط وسط الميدان الحلقة الأضعف من بين الخطوط الثلاثة، خاصة خلال الشوط الأول، قبل أن ينتفض شريف الوزاني نوعا ما في الشوط الثاني، بدليل أنه كان وراء المحاولة الأولى في (د49) التي عادت من القائم، قبل أن يمرر كرة نحو عابد وجها لوجه، لكن الدفاع أبعدها في آخر لحظة، وانتعش هذا الخط بعد دخول جرار في (د70) الذي أعاد له التوازن، رغم الفشل في تعميق الفارق.
غياب أودني وبقاء جرار في الاحتياط أثّر
ويرجع ظهور خط الوسط بمردود باهت خاصة في الشوط الأول إلى غياب لاعب الوسط أودني، بسبب الإصابة على مستوى الظهر وهو الذي ظل أداؤه خلال كل المباريات التي لعبها هذا الموسم مستقرا، كما أن ما أثر في مردود هذه المنطقة الحساسة من الميدان بقاء الشاب المفعم بالحيوية والحماس جرار في كرسي الاحتياط، قبل أن يدخل بديلا في آخر 20 دقيقة من المباراة مكان القائد الأول بن طيب.
الخلاصة.. مشاكل الأسبوع كان لها تأثير
وأرجع عدد من المتتبعين وحتى اللاعبين أنفسهم في حديث مع بعضهم المردود الباهت الذي ظهر به الفريق عموما أمام المحمدية أول أمس إلى تأثير مشاكل أسبوع المباراة فيهم، على رأسها قضية فراجي- محمد رابح وكذا مشكل المستحقات العالقة التي ينتظرونها منذ انطلاق مرحلة العودة، وفي هذا الإطار كان رئيس مجلس الإدارة جمال مسعودان قد وعدهم بها، في الاجتماع الأخير الذي عقده معهم والذي طلب بمناسبته منهم فيه القسم على المصحف.
افتيسان مطالب بمراجعة حساباته جيدا
ويتعيّن من جهة أخرى على المدرب إفتيسان مراجعة حساباته جيدا، خلال المواعيد الرسمية القادمة، للظهور بثوب بطل القسم الوطني الثاني المحترف، خاصة في ظل الصعوبة الكبيرة التي صادفها فريقه للفوز على فريق أقل شأنا منه بكثير وبأقل فارق ممكن (1-0)، وذلك قبل موعد مباراة اتحاد البليدة المبرمجة الجمعة القادم على ملعب مصطفى تشاكر ب البليدة والتي ستكون أصعب من سابقتها.
قراءات عديدة للحضور القليل من الأنصار
وكانت مباراة الأهلي بضيفه سريع المحمدية قد جرت وسط حضور قليل للأنصار لاسيما في المدرجات المكشوفة، بالرغم من مجانية الدخول، الأمر الذي فتح المجال للاجتهاد بشأن هذه المفارقة، خاصة وأن التشكيلة اقتربت كثيرا من تحقيق هدفها، وإن أرجع البعض ذلك إلى إشاعة انطلاق المباراة في الساعة الثالثة، فإن البعض الآخر أرجع ذلك إلى احتجاج عدد من الأنصار بشأن طريقة التسيير المتبعة من طرف الرئيس مسعودان على وجه خاص.
------------------
مرزوقي: "لا أحد استشارني في الدخول المجاني"
كانت "الهداف" قد كشفت أمس، أن الإدارة قررت السماح للأنصار الدخول مجانا إلى ملعب 20 أوت، بمناسبة مباراة سريع المحمدية، وفي هذا الإطار اتصل بنا صباح أمس عضو مجلس الإدارة موسى مرزوقي، لتوضح موقفه من هذه الخطوة، حيث أكد لنا: "لا أحد استشارني بشأن الدخول المجاني إلى ملعب 20 أوت.".. مرزوقي أضاف: "كان ينبغي استشارتي بشأن هذه الخطوة، بما أني عضو في مجلس الإدارة."
أكد أنه تابع مباراة المحمدية وفرح بشدة بالفوز
وقد أكد عضو مجلس إدارة شركة "نمور البيبان" مرزوقي، أنه حضر إلى الملعب نهاية الأسبوع المنصرم، وتابع مباراة فريقه أمام سريع المحمدية، بعد غياب طويل منه، معبرا في حديثه معنا عن فرحته الشديدة بالفوز ولو بأقل فارق ممكن، ما سمح للتشكيلة البرايجية من تعزيز موقعها في صدارة الترتيب، بل والاقتراب إلى درجة كبيرة جدا من الصعود إلى القسم الأول، بعد موسم واحد في القسم الثاني.
عودة مباركية من السعودية تتأجل إلى اليوم
علمنا أن عودة مدير عام شركة "نمور البيبان" عبد الكريم مباركية من البقاع المقدسة، أين يؤدي مناسك العمرة تأجلت إلى اليوم الأحد، وكان يفترض أن يعود مباركية إلى أرض الوطن أمس السبت، وينتظر الآلاف من الأنصار موقفا دقيقا من مباركية، بشأن الصراع الذي حدث مؤخرا بين رئيس مجلس الإدارة مسعودان والعضو المسير بلوهري والذي أدى إلى تعليق هذا الأخير نشاطه، فضلا عن الكشف عن رأيه بدقة في ما سمي بقضية فراجي.
8 ملايين منحة الانتصار على المحمدية
رصد رئيس مجلس إدارة شركة "نمور البيبان" مسعودان بالتنسيق مع رئيس النادي الرياضي الهاوي قرواش منحة ب 8 ملايين سنتيم، نظير الفوز على سريع المحمدية أول أمس بأقل فارق ممكن (1-0)، إذ سيتقسمان الأعباء (4 ملايين لكل واحد منهما)، ويرتقب أن يتسلّم اللاعبون هذه المنحة قبل مباراة اتحاد البليدة المبرمجة الجمعة القادم على ملعب تشاكر بالبليدة والتي تدخل في إطار الجولة (25).
المنح العالقة ترتفع إلى 14 مليون سنتيم
وبإضافة مبلغ 8 ملايين سنتيم نظير الفوز على سريع المحمدية، ولو بأقل فارق ممكن ترتفع قيمة المنح العالقة إلى 14 مليون سنتيم، بإضافة منحة الفوز على القبة المقدرة ب 4 ملايين ومبلغ مليونيّ سنتيم بقي متخلفا من منح سابقة، وينتظر أن يحصل اللاعبون على مبلغ 6 ملايين (دون احتساب هنا منحة المحمدية المنتظرة هذا الأسبوع) في الأيام القادمة حتى ترتفع معنوياتهم أكثر فأكثر.
الأهلي دون إنذارات ومعاقبين أمام البليدة
لم يحصل أيّ من لاعبي الأهلي خلال مباراة أول أمس أمام سريع المحمدية على البطاقة الصفراء، ما يعني أن التشكيلة ستلعب مباراة نهاية الأسبوع الحالي أمام اتحاد البليدة، على ميدان هذا الأخير، لحساب الجولة (25)، من دون معاقبين. للإشارة أن إفتيسان سيسترجع في مباراة البليدة المبرمجة الجمعة القادم خدمات المهاجم بلخير الذي استنفذ عقوبة مباراة واحدة، بعدم لعبه أمام المحمدية.
------------------
هدف بلڤرفي الوحيد شرعي ولا غبار عليه
كان مدرب سريع المحمدية الكردي قد شكك في صحة الهدف الوحيد الذي دخل مرمى فريقه، بواسطة بلڤرفي في (د68) من المباراة في تصريحه لوسائل الإعلام، بعد نهاية المباراة، حيث أشار أن الهدف سبقه لمس باليد من مسجله، وهو ما لا أساس له من الصحة، بدليل أن لاعبي المحمدية، لم يحتجوا على الحكم مقلاتي، بعد إشارته إلى نقطة وسط الميدان (في إشارة منه إلى احتساب الهدف).
رفض محمد رابح شارة القيادة يكشف الفيلم
كان محمد رابح قد رفض في لقاء المحمدية حمل شارة القيادة التي سلّمها إياه القائد الأول بن طيب، إثر خروجه في (د70)، وهي اللقطة التي كنا قد اخترناها لأن تكون لقطة المباراة، بحكم أنها كشفت الفيلم الذي أخرجه الرئيس من أن كل شيء على ما يرام، في وقت كانت التشكيلة حضّرت للقاء المحمدية على وقع المناوشات بين فراجي ومحمد رابح بسبب تأكيد الأول أن الثاني لا يستحق حملها. للتذكير أن محمد رابح سرعان ما تدارك الأمر ووافق على حملها.
محمد رابح أخذ فراجي بالأحضان لأول مرة
وتواصل الفيلم الذي أخرجه المرشح للانتخابات التشريعية ضمن قائمة حرة، من خلال أخذ محمد رابح، الحارس فراجي بالأحضان أكثر من مرة قبل انطلاق اللقاء، وهي بالمناسبة المرة الأولى التي شوهد فيها محمد رابح يأخذ ابن برج منايل بالأحضان منذ انطلاق الموسم الحالي و"الفاهم يفهم"، وكان مخرج الفيلم يحضّر لدخول فراجي ومحمد رابح اليد في اليد لكن تطرّق "الهداف" إلى هذه النقطة يوم المباراة، جعل المخرج يغيّر الإستراتيجية.
------------------
رايتا فراجي وأسرة متحدة بخط ولون واحد
واتضح أن مخرج الفيلم الذي كان بطلاه فراجي ومحمد رابح على وجه خاص، كان يفتقد للخبرة والذكاء، لمّا طلب من بعض "أنصاره" ليلة المباراة في حي "شعبة الفار" تصميم رايتين، الأولى لمساندة فراجي، والثانية لتأكيد أن كل شيء على ما يرام داخل بيت الأهلي، حيث جاءت الرايتان بخط ولون واحد (اللون البني الذي يميل إلى الحمرة) الأمر الذي انتبه إليه الحضور جيدا، ما يجعل مخرج الفيلم مطالبا بفترة تكوينية على الأقل ل 6 أشهر في معهد متخصص.
فراجي أشار لأنصاره أنه باق الموسم القادم
في نهاية مباراة المحمدية، أشار الحارس فراجي للمجموعة القليلة من الأنصار التي كانت تصفّق عليه أنه باق الموسم القادم في الأهلي، وقد علّق الكثير من الغيورين على هذا المشهد: ".. وكيف يرفض أكبر عنصر في التشكيلة البقاء في فريق يتقاضى منه شهريا 140 مليون سنتيم عدا ونقدا، ما لم يحدث معه طيلة مسيرته الكروية في كل الفرق التي تقمص ألوانها." للتذكير أن عقد فراجي ينتهي بنهاية الموسم القادم.
"الالترا كومندوس" سجلت غيابها عن اللقاء
سجلت "الالترا كومندوس" غيابها أول أمس عن المدرجات المتعوّدة على الجلوس عليها في ملعب 20 أوت، بمناسبة لقاء سريع المحمدية، وفي سؤال لنا عن سبب هذا الغياب الأول من نوعه هذا الموسم، أجاب أحد أعضائها أنه لأسباب يفضّل وزملاؤه الأعضاء الاحتفاظ بها، غير أن هذا لم يمنع – يؤكد هذا العضو- من قيامهم بواجب الضيافة مع بعض أنصار المحمدية قبل المباراة وبعدها، بمقابل ذلك كانت "الالترا روبالداز" في الموعد وعلقت رايتها.
------------------
راحة يومان والاستئناف غدا في السادسة
منح الطاقم الفني بقيادة المدرب افتيسان يومين راحة للاعبيه (السبت والأحد)، حيث حدد استئناف التدريبات بيوم غد الاثنين في الساعة السادسة مساء، تحضيرا لمباراة الجمعة القادم أمام اتحاد البليدة، والتي تدخل في إطار الجولة (25) من بطولة القسم الثاني المحترف، وهي المباراة التي سيعمل فيها أبناء المدرب إفتيسان كل ما في وسعهم للعودة بنتيجة إيجابية، تقربهم من ترسيم الصعود إلى القسم الأول.
أودني لن يستأنف التدريبات غدا الاثنين
سيتواصل غياب لاعب الوسط الدفاعي أودني عن فريقه غدا الاثنين، بمناسبة حصة الاستئناف، انطلاقا من السادسة، بسبب استمرار معاناته على مستوى الظهر، وأكثر من ذلك فإن أودني يتوجه لعدم لعب المباراة الرابعة على التوالي، بعد أن غاب أمام اتحاد عنابة، أولمبي المدية وسريع المحمدية، وهو الغياب الذي كان له أثره في خط وسط الميدان، لاسيما في الشق الدفاعي منه.
استئناف بن شرقي ومنصور "في الشك"
وإذا كان في حكم المؤكد أن أودني سيواصل الغياب عن التدريبات على الأقل في يومها الأول، فإن استئناف بن شرقي ومنصور العمل مساء اليوم يبقى محل شك، وهو اللذان غابا عن مباراة المحمدية مساء أول أمس، بسبب الإصابة على مستوى الأربطة المقربة والقدم على التوالي، ومازالت مشاركة بن شرقي ومنصور أمام البليدة الجمعة القادم لم تتضح بعد، على الأقل إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
مباراة المحمدية لم تخلّف إصابات تذكر
كشف لنا أحد أعضاء الطاقم الطبي، أن مباراة أول أمس سريع المحمدية لم تخلّف أي إصابات تذكر في تعداد الأهلي، الذي خرج سالما معافى، ما يعطي إفتيسان حلولا أكثر في مباراة البليدة الجمعة القادم، لاسيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنه سيسترجع المهاجم بلخير الذي استنفذ العقوبة، وممكن منصور وبن شرقي، حيث يتوقف ذلك على مدى تعافيهما من الإصابتين اللتين يعانيان منهما.