* 2017 سنة واسيني الأعرج اختارت الكاتبة التونسية هند الزيادي أن تكون سنة 2017 سنة واسيني الأعرج، ذلك أنها قررت أن تتعرّف على عالمه الروائي وتركّز قراءاتها على آثاره بشكل خاص دون أن يمنعها ذلك من قراءة الروايات الأخرى المتنوعة والتي تنتمي إلى مدارس الأدب المختلفة. وقد بدأت فعلا في تنفيذ قرارها برواية "سوناتا لأشباح القدس" و"سيّدة الظلال" و"مملكة الفراشة" ثم توالت غيرها.
* بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة أكّد الروائي الجزائري، بن زخروفة محمدّ، أن الحاجة والفقر كانا يشكّلان بالنسبة له دافعًا رهيبًا للانزواء نحو مكان مغلق وترجمة تلك المشاعر التي لا تقال ولا يُتحدث عنها، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم أن "الحرف الذي أعطيته قيمة سيرد لي الجميل يوما ويعلي قيمتي وشأني، كتب ما يخطر بباله، عن حزنه عن ألمه عن فرحه الذي بحث عنه في براءته، عن الحياة التي كان ينظر إليها بزاوية معينة".
* الجزائر في مهرجان دوز التونسي للصحراء تشارك الجزائر في مهرجان دوز الدولي للصحراء بتونس، حيث تعرض مدينة دوز تراثها الزاخر وتقاليدها الأصيلة الضاربة في القدم في الدورة ال49 للمهرجان الدولي للصحراء، وتستضيف المدينة التي يطلق عليها اسم "بوابة الصحراء" كل شتاء مهرجانا دوليا لاستقبال فنانين وشعراء وأدباء، إضافة إلى آلاف السياح لحضور أنشطة المهرجان الذي سيفتتح يوم 13 جانفي المقبل ويستمر ثلاثة أيام. وتعتبر دوز متحفا صحراويا لمحافظتها على العادات والتقاليد الصحراوية الراسخة. وتسعى تونس، التي تمثل فيها صناعة السياحة أول مصدر للعملة الصعبة وثاني أكبر قطاع مشغل بعد القطاع الزراعي إلى مزيد من دعم سياحة الصحراء واستقطاب السياح.
* مصطفى الفقي يكتب عن محمد الميلي نعى السياسي والكاتب المصري مصطفى الفقي رحيل الدبلوماسي الجزائري محمد الميلي؛ مؤكدا انه عرفه خلال حياته بكونه الشخصية الاستثنائية بين سفراء الجزائر في القاهرة وهو واحد من طليعة المثقفين العرب؛ كان يذكرنا دائما أننا أمة عربية واحدة مهما تباينت المواقف واختلفت الرؤى وتعددت السياسات، متذكرا حواراته المطولة التي دارت بينهما ومساجلات امتدت شهوراً عرضت بعضها برسائله لي في كتابه "الرؤية الغائبة" في مطلع تسعينات القرن الماضي.
* الجلفة تحتضن مسابقة فكرية لدمج كتابين عن السيرة النبوية أعلن "نادي الرقيم العلمي" التابع لجمعية العلماء المسلمين بولاية الجلفة عن تنظيم مسابقة فكرية قوامها دمج كتابين عن السيرة النبوية الشريفة، وستكون المسابقة بثلاث جوائز بمبالغ مالية محترمة على أن يتم الالتزام بشروط المسابقة وعلى رأسها الكتابان المختاران للدمج وهُما "الرحيق المختوم" و"هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا محب". وسيكون تاريخ 20 مارس 2017 كآخر أجل لاستلام الأعمال المشاركة التي ستقيم وتُعلن نتائجها يوم 16 أفريل.
* الناقد لونيس بن علي يعترف: أنا قناص اعترف الناقد لونيس بن علي بأنه يعشق القراءة ولم تكن يوما مجرد تسلية أو لتمضية الوقت، مؤكدا أنه قرأ الكثير من الكتب هذا العام وقد صار بعد تراكم القراءات يبحث عن الجيّد من النصوص، لا سيما الروايات التي تمنح قدرا وافرا من المتعة الفنية. لذلك يقول إنه لا يجد حرجا في أن يسأل عن النصوص الجيدة، أو يقع على كتاب بمجرد أنّ أحدهم قد أشاد به، خاصة إذا كان من القرّاء الموثوق في ذوقهم، معترفا بأنه قارئ قنّاص يهوى صيد الكتب.
* 5 فرق في الطبعة ال 18 للأيام الوطنية لمسرح الطفل تشارك خمس فرق مسرحية من ولايات غرب البلاد في الطبعة ال 18 للأيام الوطنية لمسرح الطفل المنظمة بدار الثقافة "أبي رأس الناصري" بمدينة معسكر. وشد انتباه الحضور أحداث المسرحية الأولى التي عرضت بالمناسبة وهي عمل مسرحي وبهلواني مع عروض في ألعاب خفة في نفس الوقت تحت عنوان "في حركة يدي" من تقديم الجمعية الثقافية عشاق المسرح للثقافة والفنون من مستغانم. وينتظر أن تستمر التظاهرة حتى مساء اليوم ببرمجة 4 عروض للأطفال وهي عرض مسرحي حول الطبيعة يتضمن ألعاب خفة من تقديم فرقة تعاونية ابن سينا من وهران ومسرحية "أسرار في كتاب قديم" لجمعية شذى الطرب من مدينة سيدي بلعباس. وسيكون الأطفال على موعد أيضا مع عرض مسرحية "غانية والماريونات" لجمعية نشاطات الشباب المستقبل لمدينة معسكر وعرض للعرائس من تقديم ثنائي فني من ذات المدينة. _______________ * تغريدات: عبد الرزاق بوكبة: مساء الخير سطيف كنت طالبا في جامعة مدينة سطيف، حين فجر الإرهابيون تمثال عين الفوارة عام 1997، وشاهدت خروج سكان المدينة منددين بالجريمة ومطالبين السلطات بترميمها فورا، وهذا ما أشرف عليه الفنان عبد الرحمن زعبوبي. كبارا وصغارا ونساء ورجالا، كانوا يبكون وليتهم المقدسة، التي كانت تتوسط مدينتهم وتمنحها الماء والبهاء وروح الانفتاح، إذ كانوا يلتقطون تحتها الصور عائليا من غير الإحساس بعريها الذي يقال إن الحاكم الفرنسي أراد عام 1898 أن يحرج به قاصدي المسجد العتيق الذي يبعد عنها بخطوات.
* سعيد خطيبي: أخيراً، يمكن أن نقرأ رواية أفريقية، من كاتب أفريقي، دون كليشيهات. غابريال، بطل رواية «بلد صغير»، يحمّل الأفريقي الزّنجي كامل المسؤولية عن مجازر رواندا 1994(أكثر من 800 ألف قتيل). لا يبحث عن فرضيات المؤامرة. الزّنجي وحده من قتل وحرق. كان في الصّباح يُحارب مواطنيه، وفي المساء يبحث عن مجلات فرنسية، يقصّ صور نساء عاريات ويعلّقها على حائط الغرفة. * واسيني الأعرج: العمر مسافة، قد تقصر أو تطول، لا مشكلة. ممكن أن نقطعها داخل النور أو في عمق العتمة. الخيار في النهاية نحن من يصنعه. الفرح لا زمن ولا دين له إلا القدرة على تخطي الأنانيات الصغيرة، والضغائن الحارقة، والكراهيات المستشرية. كل ثانية وأنتم نعمة هذه الأرض وبهائها.