مدرب ألمانيا في مأزق بسبب وفرة الخيارات الهجومية

خرج يواكيم لوف، مدرب ألمانيا، يفكر في الحرج الذي سببه وفرة خياراته الهجومية بعدما نجح فريقه الشاب في تحقيق فوز ساحق على أستراليا، وقدم عرضا مثيرا في أولى مبارياته بنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ووجه لوف (50 عاما) رسالة تحذير بضرورة توخي الحذر بعدما سجلت ألمانيا أربعة أهداف في شباك الفريق الأسترالي المعروف بقوة دفاعه، رغم أن الأستراليين لعبوا معظم فترات الشوط الثاني من دون تيم كاهيل الذي خرج مطرودا. لكن تسجيل المهاجمين ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي اللذين واجها انتقادات شديدة في السابق لهدفين في المباراة يعد تشجيعا هائلا للمدرب، في حين جاء تسجيل كاكاو للهدف الرابع بعد مشاركته كبديل بمثابة إضافة أخرى كبيرة.
وقال لوف للصحافيين بعد المباراة التي جرت بملعب موسيس مابيدا: «الآن أنا أعاني أكثر لاستخدام مصطلح الفريق المثالي لماذا؟ لأنه فيما يتعلق بمهاجمينا فإننا نملك خيارات واسعة. هناك كاكاو و(ماريو) جوميز و(بيوتر) تروتشوفسكي وهؤلاء يملكون القدرة على تغيير مسار مباراة حين أشركهم». وأضاف «كان بوسعي إشراك لاعبين آخرين. كان قرار صعبا بعدم إشراك كاكاو من البداية لكني كنت أدرك أني بحاجة لوجود بديل قوي حين تقدمنا 2-صفر، أخرجت كلوزه ولدي خيارات عديدة فيما يتعلق بالدفاع». وأثبت قرار لوف بتفضيل توماس مولر على تروتشوفسكي في تشكيلته الأساسية جدواه بعدما هيمن لاعب بايرن ميونيخ الشاب في الجانب الأيمن ومرر عددا من الكرات العرضية الرائعة أمام المرمى وتوج جهده بتسجيل هدف. وقال لوف: «تروتشوفسكي استعد جيدا وطبق التعليمات التي منحتها له، لكن مولر يملك قيمة كبيرة خاصة حين يغلب الطابع الدفاعي على التشكيلة». وأكد لوف أن صربيا المنافس التالي لألمانيا في المجموعة الرابعة حين يلتقيان يوم الجمعة المقبل ستكون بمثابة تحدٍّ مختلف لفريقه خاصة بعد خسارتها أمام غانا في الجولة الأولى.