كشف محافظ المهرجان الثقافي المغاربي للسينما ،كريم آيت اومزيان، ان ادارة المهرجان لم تتلقى أي اعمال من جمهورية الصحراء الغربية ،كما اننا نلمس مشاركة كل من موريتانيا و ليبيا في كل من لجنة التحكيم والموائد المستديرة . ومن جهته أعلن امس ،كريم آيت اومزيان، في ندوة صحفية رفقة الطاقم التنظيمي للمهرجان بقاعة الموقار عن البرنامج العام للطبعة الأولى من المهرجان الذي ستنطلق فعالياته في الثالث من شهر نوفمبر الداخل والذي سيدوم إلى غاية الثامن من نفس الشهر. واضاف بأن العرس الثقافي سيشهد مشاركة 11فيلما روائيا طويلا و15 فيلما قصيرا بالإضافة إلى 9 أفلام وثائقية من الجزائر، تونس والمغرب، والتي ستتنافس حول جائزة أماياس الذهبي .مشيرا في الوقت ذاته الى أهم الأهداف الأساسية التي استحدث من أجلها هذا المهرجان هو تأسيس قطب مغاربي بالجزائر يعمل على تشجيع اللقاءات السينمائية بين مختلف الفاعلين في الفن السابع وكذا التحفيز على تبادل الخبرات في ما يتعلق بالإنتاج المشترك والتوزيع وترقية الصناعة السينمائية. ومن المنتظر أن يحلق أيضا المهرجان تقليدا جديد وهو التبادل بين المهرجان السينمائي والطبعة ال18 للصالون الدولي للكتاب الجزائر العاصمة الذي سينظم أيضا في نفس الفترة في قصر المعارض الصنوبر البحري، بالإضافة نشاطات موازية مخصصة للتكريمات و ورشات عمل. ومن بين الأفلام الجزائرية المشاركة في المهرجان نجد زبانا للمخرج سعيد ولد خليفة، التائب لمرزاق علواش و حراقة بلوز لموسى حداد في فئة الأفلام الروائية الطويلة Le hublot في فئة الفيلم القصير. ولإشارة فانه سنوزع الجوائز من قبل اللجنة المختصة وفي مقدمتها الأمياس الذهبي المغاربي التى قدرت ب15 الف دولار أمريكي إضافة الى جائزة أحسن سيناريو و أحسن أداء رجالي وجائزة أداء نسائي .