الجزائر مرشحة لعضوية اللجنة العالمية الكشفية بسلوفينيا

بمناسبة إحياء اليوم الوطني للكشاف، بن براهم:

دعا القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم أمس إلى ضرورة تضافر الجهود مع مختلف المؤسسات الحكومية للحفاظ على الشباب في ظل المخاطر الذي باتت تهدده من انتشار الآفات الاجتماعية والمخدرات، مشددا على ضرورة التواصل بين الأجيال في الحركة الكشفية الجزائرية، المستمدة مبادئها من قيم نوفمبر، كاشفا عن ترشح الجزائر رسميا لعضوية اللجنة العالمية الكشفية بسلوفينيا.وقال بن براهم إن الكشافة الإسلامية استطاعت أن تلعب دورا كبيرا خلال الثورة التحريرية، من خلال مساهمتها في تكوين شباب متشبع بالقيم الوطنية ضحى بالنفس والنفيس من أجل تحرير الوطن، مضيفا خلال كلمة ألقاها أمس على هامش إحياء اليوم الوطني للكشاف والمخلدة لإحياء الذكرى ال73 لاستشهاد القائد محمد بوراس بمنتدى المجاهد أن الكشافة كانت المدرسة التي استلهم منها الشباب حب الوطن وقيمة الحرية، وقدمت للوطن أبطالا تمكنوا من انتزاع الاستقلال بالقوة، مشيرا أن شباب اليوم بحاجة إلى التكوين الجمعوي الكفيل بمنحهم القيم الوطنية والدينية الحقيقية التي تعتبر ثروة تاريخية و تربوية، ودعا بن براهم خلال إلقائه كلمة أمام إطارات الحركة الكشفية إلى ضرورة القيام بمبادرات اجتماعية و أخذ قرارات للاعتناء بالشباب و إعطائهم الفرصة للقيام بدور طلائعي في المجتمع، مشددا على ضرورة التواصل بين الأجيال في الحركة الكشفية الجزائرية، كاشفا عن تلقيه دعوة منذ أسابيع بطلب من مختلف المنظمات الكشفية العالمية لقيادة وعضوية اللجنة الكشفية العالمية خلال المؤتمر الكشفي العالمي الذي ستحتضنه سلوفينيا مطلع أوت المقبل.وأضاف ذات المتحدث أنه تم تسطير برنامج خاص في إطار العمل التضامني والتطوعي الخاص بشهر رمضان الكريم، حيث تم تسخير مطاعم إفطار لعابري السبيل والأيتام، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن اتفاق بين الكشافة الإسلامية وجمعية كافل اليتيم حتى يعطي للفعل الخيري عملا أكثر من خلال المتطوعين المشاركين فيه، مشيرا أن المخيم الصيفي الأول للأشبال الذي تحتضنه سيدي فرج سينطلق في 30من هذا الشهر ويستمر إلى غاية 5جوان المقبل، مضيفا أنه تم تسطير برامج أخرى داخل وخارج الوطن.كما عرفت هذه المناسبة تكريم بعض قدماء الحركة الكشفية الجزائرية على غرار المجاهد رضا بسطانجي رئيس القسم الوطني لعمداء الكشافة الجزائرية و المجاهد طاهر شافعي أحد رواد الكشافة الجزائرية و أحد المشاركين في مظاهرات 8 ماي 1945 ، وكذا ساسي عبد الحليم قائد فوج الفلاح بالعاصمة.