مدراء الجامعات عمروا طويلا في مناصبهم قال سيد أحمد تيمامري أن هناك خللا كبيرا في تسيير الجامعات، بالتأكيد على أن العديد من مدراء الجامعات من عمر طويلا في منصبه، وأصبحوا يسيرون هذه المؤسسات وكأنها ملكية خاصة، وأضاف أن تعليمات وزارة التعليم العالي واضحة، غير أن تطبيقها على أرض الواقع يشوبها الغموض. ونفس الإشكال طرحه إبراهيم بولقان الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بالقول إن بعض المدراء يعتبرون تقديم خدمة أو استقبال الطلبة أو حتى الأساتذة آخر اهتماماتهم، متسائلا عن جدوى وجود مثل هؤلاء في مناصب مثل هذه. فيما أكد مصطفى نواسة أن آلية التسيير والرقابة غير متوفرة لدى العديد من مدراء الجامعات والإقامات الذين لا تتوفر فيهم الشروط القانونية للتسيير، فهناك -برأي ممثل الاتحاد- من لا يملك حتى البكالوريا أو شهادة جامعية، لكنه يشرف على مناصب مهمة في القطاع. جامعة قسنطينة تحوي 3 مطاعم خاصة أكد إبراهيم بولقان أن جامعة قسنطينة تحوي 3 مطاعم خاصة داخل الحرم الجامعي، بعد أن تم اقتطاع جزء هام من المطعم الجامعي وتحويله إلى مطعم خاص. ورغم أن القانون يمنع إقامة أو فتح محلات تجارية داخل الحرم الجامعي، إلا أن هذه الجامعة ومسيروها ضربوا حسب رأي المتحدث عرض الحائط بمختلف القوانين والتعليمات، حيث تحول الحرم الجامعي بقسنطينة إلى سوق كبير للتجارة. تعميم تجربة تقسيم جامعة الجزائر دعا منذر بوذن الأساتذة الذين استفادوا من زيادات معتبرة في الأجور للاهتمام بالطالب ومساعدته على التحصيل العلمي، بالإضافة إلى الاهتمام أيضا بالبحث العلمي، كما طالب بالتعجيل في تقسيم الجامعات الكبرى كقسنطينة التي تحصي أزيد من 100 ألف طالب، وعنابة أكثر من 60 ألف، ووهران وباتنة وسطيف مثلما حدث لجامعة الجزائر، مؤكدا أنه لا يعقل تسيير جامعة تحصي 100 ألف طالب. نرفض اتهامنا بالولاء للأحزاب رفض ممثلو التنظيمات الطلابية اتهامهم بالولاء لأحزاب سياسية، حيث اعترف إبراهيم بولقان بأن تنظيمه كان تابعا لحزب جبهة التحرير الوطني قبل التعددية، وبعدها لم تعد له علاقة لا بالأفلان ولا بأي حزب آخر. من جهته، أكد مصطفى نواسة أن الاتحاد الطلابي الحر أكبر من أن يستوعبه أي حزب سياسي، كونه وجد قبل إنشاء عدة أحزاب، وقال ''في تنظيمنا نملك ثقافة الاستقلالية نتقاطع فكريا مع أحزاب لكن لا يوجد أي حزب يتمسك في قراراتنا وولاءاتنا''. فيما أكد سيد أحمد تيمامري أن قضية الولاء للأحزاب غير موجودة ولا يوجد أي ارتباط هيكلي بين التحالف الطلابي وأحزاب سياسية أخرى، كون المنخرطين في التنظيمات يتعاطفون مع عدة أحزاب ولا يمكن فرض حزب عن آخر. أما علي بلعلام فقال إنه ضد تحزيب وتسييس الجامعة ونفى أي علاقة لتنظيمه مع أي حزب سياسي.
