ماجر يقود نجوم الثمانينيات اليوم أمام منتخب بقية العالم

إيرادات المقابلة الخيرية تعود إلى أطفال إفريقيا

سيلتقي منتخب الثمانينيات لكرة القدم، بقيادة النجم السابق رابح ماجر، اليوم (سا 30, 17) بملعب 5 جويلية، بمنتخب بقية العالم في مقابلة خيرية تعود إيراداتها إلى أطفال قارة إفريقيا.
يجدد الجمهور الجزائري الموعد مع النجوم الذين صنعوا ملحمة خيخون في مونديال إسبانيا (1982)، في مقابلة تجمعهم مع نجوم سابقين صنعوا أفراح أكبر المنتخبات في العالم، تحت رعاية منظمة اليونيسكو، والتي يعد رابح ماجر سفيرا لها للنوايا الحسنة.
ويشرف الثنائي رشيد مخلوفي ورابح سعدان على المنتخب الجزائري، فيما يشرف اليوغسلافي بورا ميلوزيفيتش على منتخب بقية العالم. ويعرف المدربان مخلوفي وسعدان جيدا التشكيلة التي يشرفان عليها بمناسبة هذه المقابلة، بما أن الثنائي كان ضمن الطاقم الفني المشرف على منتخب عام 1982 تحت قيادة المدرب محي الدين خالف. وتشمل قائمة اللاعبين الذين سيحملون ألوان ''الخضر''، في هذه المواجهة الخيرية، كل من فندوز، مرزقان، عصاد، بلومي، بن ساولة، ومناد، فيما تضم تشكيلة بقية العالم، الفرنسيين كرمبو وبيريس، والإيطالي ألتوبيلي، والمصريين مجدي عبد الغني وطاهر أبوزيد، والتونسيين عادل سليمي وزوبير بية، والليبي عادل بن سليمان، إلى جانب الحارس البلجيكي فاف.
وتقرر في نهاية المقابلة إعادة لقطة الكعب التي سمحت لنادي بورتو البرتغالي، الذي حمل ماجر ألوانه، بالفوز بلقب بطولة أندية أبطال أوربا عام 1987، أمام الحارس فاف الذي كان وقتها يحرس مرمى نادي بايرن
ميونيخ الألماني، عندما توج نادي بورتو باللقب الأوربي، وستكون الضربة انطلاقا من نقطة ضربة الجزاء. وسيكون الحارس العملاق فاف أمام تحد كبير للثأر من ماجر، الذي باغته بكعبه في المقابلة التاريخية التي جمعت نادي بورتو مع البايرن في نهائي مثير، وأصبح الكعب الشهير، منذ ذلك الوقت، مرفوقا باسم صانعه ماجر، عند تسجيل الأهداف على طريقة ابن مدرسة النصرية في كل ملاعب العالم.
ويعقد عدد من نجوم العالم السابقين، الذين يكتمل وصولهم اليوم، صباح اليوم (سا 00, 11) بفندق الأوراسي رفقة نائبة مدير العلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة اليونيسكو، بيلار ألفاريس، ندوة صحيفة للحديث عن المقابلة الخيرية، التي حظيت بدعم مالي كبير غير متوقع من طرف الممولين.
وستنقل مؤسسة التلفزيون الجزائري المقابلة مباشرة على الشاشة، باعتبارها أحد المتعاملين للمبادرة.