اختفاء طفلة في عنابة والشكوك تحوم حول المربية

الحادثة أثارت الرعب وسط سكان بلدية البوني

أثار الاختفاء المفاجئ للطفلة كاميليا بوسطيحة، البالغة من العمر ثماني سنوات، الرعب في أوساط سكان حي بوخضرة 3 ببلدية البوني بعنابة.
ذكرت مصادر عليمة أن الطفلة كاميليا تغيبت عن الأنظار، مساء أول أمس، بعد أن توجهت في حدود الساعة السادسة والنصف مساء إلى منزل إحدى الجارات بالعمارة التي تقطنها لتوصيل بعض الحاجيات، غير أنها لم تعد إلى المنزل.
وأضافت مصادرنا أن والدة كاميليا انتقلت، صبيحة أمس، إلى مصلحة الشرطة القضائية بأمن دائرة البوني للتبليغ عن اختفاء ابنتها، وقدمت تصريحا بالبحث في فائدة العائلات، وطلب منها رجال الضبطية إحضار صورة وشهادة ميلاد الطفلة المختفية، فيما واصل عناصر الأمن الحضري ببوخضرة عملية البحث عن الطفلة.
وانتشر نبأ اختفاء الطفلة بسرعة وسط السكان، حيث تنقل المدير رفقة عدد من معلمي المؤسسة التربوية، التي تدرس فيها كاميليا، إلى منزل العائلة للوقوف إلى جانب والدتها، وأبدى السكان، الذين تنقلوا للتضامن مع العائلة في محنتها، الكثير من الخوف والحذر من احتمال تعرض كاميليا لحادثة اختطاف، فيما قدم آخرون معلومات تفيد بوجود خلاف بين أمها البيولوجية المقيمة بحي بوخضرة 3 ومربيتها، التي تقيم في حي بني محافر ببلدية عنابة.
وذكرت جدة الطفلة أن شكوك العائلة عن مكان وجود الطفلة تحوم حول المربية، ما دفعهم إلى الذهاب ليلا إلى منزلها بحي بني محافر، غير أنهم وجدوا المنزل مغلقا، وعند استفسارهم قيل إنها ذهبت إلى حفل زفاف أحد أقربائها بحي سيدي عيسى.