أدان الاتحاد الأوروبي الاستيطان الإسرائيلي في القدسالشرقية، واعتبر أن ذلك يشكل خطرا على حل الدولتين. ووصف تقرير صادر عن الاتحاد أن مشروع الاستيطان ''متعمد واستفزازي'' و''يشكل جزءا من استراتيجية سياسية تهدف إلى جعل من المستحيل أن تصبح القدس عاصمة لدولتين''. وأوصي الدول ال27 ''بمنع أي تعاملات مالية تدعم الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية''. كما نص التقرير الأوروبي على منع المساعدات، بما فيها الاستثمارات الأجنبية المباشرة من داخل دول الاتحاد الأوروبي التي تمول الاستيطان. وأشار التقرير إلى أن سنة 2012 شهدت بناء 2366 وحدة استيطانية جديدة، ما يمثل ضعف ما أنجز في السنوات الثلاث الأخيرة. وأشار إلى أن الفلسطينيين يمثلون 37 بالمائة من سكان القدس، فيما لا تخصص البلدية سوى 10 بالمائة من الميزانية للمناطق الفلسطينية. بالموازاة، دعا البرلمان الأوروبي إسرائيل إلى ''وقف فوري'' للاعتقال الإداري والإفراج عن المعتقلين واقترح إرسال بعثة تقصي الحقائق في السجون الإسرائيلية، في بيان صدر عن المجموعة الاشتراكية، عقب الأحداث التي نجمت عن مقتل السجين عرفات جرادات في سجن إسرائيلي.