"العفو الدولية" تطالب بالإفراج عن خالد درارني

طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، السلطات الجزائرية إطلاق سراح الصحفي خالد درارني الذي تم إيداعه الحبس المؤقت الشهر الماضي.
وحسب بيان للمنظمة غير الحكومية فإن هذه الدعوة تأتي كجزء من حملة أوسع تطلقها المنظمة يوم الأحد 3 ماي المقبل المصادف لليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية هبة مرايف: "يجب على السلطات الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن خالد، وإنهاء محاكمته. فهو يُعاقب لمجرد أنه تجرأ على القيام بعمله الصحفي بشكل مستقل. ولا ينبغي أن تكون الصحافة جريمة يعاقب عليها أبدا".
وأضافت "ففي ذروة تفشي وباء فيروس كوفيد - 19، ينبغي أن يكون اليوم العالمي لحرية الصحافة بمثابة تذكير صارخ للسلطات بضرورة احترام الصحافة وحرية التعبير وحرية التجمع السلمي في جميع الأوقات".
ويتابع دراني بتهم التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بسلامة وحدة الوطن، ويتواجد حاليا بسجن القليعة في ولاية تيبازة.