عالجت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي، قضية المشاجرة على الطريق العمومي بواسطة أسلحة بيضاء محظورة، الإخلال بالنظام العام، زرع الرعب في نفوس المواطنين، تسبب فيها مجموعة من الأشخاص انتهكوا عمدا واجب الاحتياط التي يفرضها القانون خلال فترات الحجر الصحي، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان مصالح أمن ولاية الجزائر. وأكدت البيان أن "فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي، عالجت قضية المشاجرة على الطريق العمومي بواسطة أسلحة بيضاء محظورة، الإخلال بالنظام العام، زرع الرعب في نفوس المواطنين، حمل أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي، تعريض حياة الغير وسلامتهم الجسدية للخطر بالانتهاك البين والمتعمد لواجب من واجبات الاحتياط التي يفرضها القانون خلال فترات الحجر بالإضافة إلى التعدي على رجال القوة العمومية (...)". وأضاف أن ذات الفرقة أوقفت مجموعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين (20 و35) سنة يعدون من المسبوقين قضائيا ومعروفين لدى مصالح الأمن بسوابقهم العدلية, على إثر شجار عنيف بالأسلحة البيضاء المحظورة على مستوى أحد شوارع قطاع إقليم الاختصاص، وذلك بعد تطويق المكان وعزل العناصر المشبوهة وتوقيفهم واحد تلو الأخر حيث تبين أثناء التحقيقات أن الشجار وقع بين مجموعتين أحدها من القصبة السفلى والأخرى من القصبة العليا كما تمّ في ذات السياق وبعد تنفيذ عدة أذون بالتفتيش من حجز تسع (09) أسلحة بيضاء محظورة وخرطوشة مستعملة لمسدس كهربائي وبندقية صيد بحري. و بعد استكمال الإجراءات القانونية في حق المشتبه فيهم، أكد البيان، أنه تم تقديمهم هذه المجموعة أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.
