قدم النقيب أحمد لعمامرة المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية سطيف، اليوم السبت، عدة نصائح يتعين على المواطن العمل بها مع بداية موسم البرد، الفصل الذي تلجأ فيه العائلات إلى استعمال أجهزة التدفئة المختلفة وسخانات الحمامات وما تنفذه من الغازات المحروقة التي تخلف في كل سنة ضحايا. وأكد لعمامرة في تصريح لإذاعة سطيف أنه مع انخفاض درجات الحرارة يجب التأكد من سلامة أجهزة التدفئة وتنظيف المداخن لأجل ضمان التصريف الكلي للغازات المحروقة بالاستعانة بالمختصين والمحترفين والانتباه إلى شكل ولون شعلة المدفأة (زرقاء اتجاهها إلى الأعلى بنهاية حادة). كما أن مدفأة الغاز ينبغي أن تركب في البهو أو الرواق وينصح بعدم وضعها في الغرف، لأن توفير التهوية عامل وقائي مهم. ذوبالنسبة لسخان الماء فإنه يستحسن وضعه في المطبخ أو الشرفة الشرفة، حيث يتوفر الهواء النقي ويجب ان يُربط بقناة لتصريف الغازات المحروقة. مشددا على أن التهوية وتوفير الهواء النقي في الفضاءات التي تُشغل فيها مدافئ الغاز مهم وضروري للتشغيل السليم للأجهزة وصرف الهواء الملوث من خلال إنجاز فتحتين سفلية وعلوية في جدار ذلك الفضاء، وإن تعذر ذلك ترك باب الحمام مفتوحا. ودعا في هذا السياق إلى الاستعانة بالمختصين والمحترفين في الصيانة واقتناء الأجهزة (غير المقلدة) ووفق ما يتلاءم مع مساحة المنزل أو الشقة تجنبا لمختلف المخاطر. وقال لعمامرة هناك مخاطر كبرى تهدد البشرية البعض منها لا يمكن تجنبها ولكن بالإمكان التقليل من حدة خطورتها بالتقيد بالمعايير والامتثال إلى النصائح وتجنب السلوكات السلبة، منها الفيضانات الموسمية خاصة والحرائق والأخطار الجيولوجية والزلازل وانزلاق التربة والعواصف الثلجية والرياح وكوفيد 19. وأضاف أن ولاية سطيف مصنفة في الدرجة الثانية أ منذ 2003 في النشاط الزلزالي، كما أن الفيضانات بالولاية خلفت خسائر بشرية ومادية على مر السنوات الماضية، ففي 1981 فيضانات حي الباطوار بالعلمة تسببت في مقتل 44 شخصا وتضرر 250 مسكنا إلى جانب الممتلكات الفلاحية، وتنقل فرق التدخل في ذلك الوقت من عراعير إلى العلمة كان عن طريق القوارب. وفي 2014 فيضانات وادي ورمي بعين ولمان وتهور بعض السائقين تسبب في هلاك شخص.وفي سنة 2018 وفاة شخصين في فيضانات عين الكبيرة. وختم لعمامرة تصريحه قائلا: متابعة نشريات الديوان الوطني للأرصاد الجوية تجنب الكثير من المخاطر وتقلص من حدة الكوارث الطبيعية باتخاذ إجراءات استباقية وعدم المجازفة في الخروج عند تساقط الأمطار والثلوج وارتفاع درجات الحرارة ...