اعترف النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بأنه نجا من الموت بأعجوبة حين كان طفلاً رضيعا في حادث سير، حيث شاء القدر أن يمتد عمره حتى يصبح الأسطورة المقبلة لمنتخب السامبا. وأوضح نجم فريق سانتوس، وصيف بطل العالم برشلونة، خلال مقابلة تلفزيونية أن والده ووالدته كانا يستقلان سيارتهما أثناء القيام برحلة داخلية، وقد وضعا طفلهما الصغير، الذي لم يتجاوز عمره آنذاك أربعة أشهر، في المقعد الخلفي. وأثناء السير أراد الأب أن يتفادى الاصطدام بسيارة أخرى بأحد المنحنيات الخطرة على الطريق السريع، مما أدى إلى انقلاب السيارة، وخرج الأب والأم سالمين، لكن المصيبة كانت في عدم عثورهما على نيمار بعد ثوان من الحادث، ليظنا أنه اختفى أو فارق الحياة. لكن سرعان ما تحولت الدموع إلى ضحكات بعد أن اكتشف الأب أن ابنه اختبأ تحت المقعد الخلفي كما لو كان استشعر الخطر مسبقا، وعلق الأب مازحا خلال نفس البرنامج بأن ابنه أظهر منذ طفولته وبالتحديد بعد هذا الحادث موهبة في “المراوغة والمكر والدهاء”. الجدير بالذكر أن نيمار تعرض لموقف غريب اليوم الاثنين بعدما فشل في اللحاق بالطائرة ليتأخر عن الانضمام لمعسكر منتخب بلاده بمدينة جويانيا استعدادا للمباراة المرتقبة مع نظيره الأرجنتيني في “سوبر كلاسيكو” أمريكا الجنوبية الأربعاء.
