أكد الأمين العام للافلان، جمال ولد عباس، خلال تجمع انتخابي نشطه أمس بقاعة سيدي عبدون ببسكرة، أن برنامج حزبه، برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعطى للمرأة كافة الحقوق، وهي اليوم تتبوأ كل المناصب العليا في الدولة. مذكرا بأن الحزب العتيد أسس الدولة الجزائرية ووقع استقلالها، معتبرا أن ثورة نوفمبر كانت إلهاما للكثير من الشعوب، التي تحررت بعد الاستفادة من تجربة الكفاح الذي خاضه الشهداء والمجاهدون طيلة عقود من الزمن ضد أعتى قوة استدمارية عرفها التاريخ المعاصر. جمال ولد عباس استهل كلمته الارتجالية، بتقديم مرشحي الحزب ببسكرة، لخوض غمار تشريعات 4 ماي 2017، وبالمناسبة أكد أن اختياره لهؤلاء كان بعد دراسة معمقة، وتوصل إلى أنهم أهل للمسؤولية والفوز بأغلبية المقاعد،لأن لهم كل المواصفات لإحداث الفارق وحصد كل الزاد، داعيا أنصاره إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع والتصويت على قائمة الحزب. ولم يتردد في التأكيد بأن برنامج الحزب هو برنامج الرئيس بوتفليقة، وهو رئيس الحزب «شاء من شاء وأبى من أبى» على حد تعبيره، وهو الذي أعطى للمرأة نصيبها وحقها كاملا، وترقيتها إلى المستوى الجديرة به، وهي اليوم يضيف ولد عباس «تتبوأ الكثير من المناصب العليا في الدولة، وتساهم في الحياة السياسية إلى جانب أخيها الرجل». كل هذا يقول المسئول الأول في الآفلان، بفعل الإصلاحات التي أقرها القاضي الأول في البلاد. وفي معرض كلمته، حذر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، من المساس بأي مسئول في الدولة أو إطارات الحزب، مؤكدا أن لديه القوة الكافية للتصدي لكل المحاولات الرامية لزعزعة استقرار الحزب وعرقلة نشاطه الطبيعي. ولم يتردد في ذكر مساهمة منطقة بسكرة الواقعة بالولاية السادسة التاريخية، وأبطالها الأشاوس، مشيرا إلى العقيد سي الحواس، محمد شعباني، بن بولعيد ومحمد خيضر، وهنا حرص على توضيح نشاط هذا الأخير، الذي ارق الفرنسيين وجيشهم الماكر. وفي ختام كلمته التزم الأمين العام لحزب جبهة التحرير، بالالتزام بأنه سيعمل على تجسيد طموح مواطني بسكرة وتشييد مستشفى جامعي، وفتح كلية للطب والصيدلة بجامعة محمد خيذر، داعيا أنصاره إلى العمل من أجل فوز الحزب وحصد كل المقاعد.
