كرمت عائلة ألعاب القوى الوهرانية، أول أمس، إبراهيم عمور بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا للرابطة الوهرانية لألعاب القوى، خلفا للمستقيل الحاج ابراهيم فيلالي، الذي قدمها في جمعية عادية، رغم حصول تقريريه الأدبي والمالي على الموافقة بالأغلبية. أقيم حفل التكريم بمبادرة شخصية من نائب بطل العالم العسكري السابق في الماراطون محمد عبايدية، وعرف حضور شخصيات رياضية من رؤساء سابقين، ممثلين في مازاري بن عمر، الذي قاد زمام أمور الرابطة في ثمانينيات القرن الماضي ، وبوجمعة عبد القادر (1992-95)، وقادري سمير (1992-2011) ، إلى جانب رؤساء ومدربين العديد من الفرق الوهرانية، كدلال عبد الكريم وبختاوي محمد مؤسس فريق اتحاد شرطة وهران، وعدائين سابقين معروفين كمصراني، ورئيس الرابطة الوهرانية للرياضة المدرسية عبد القادر بن عبو، والعضو الفيدرالي للرياضة المدرسية محمد فيلالي، إضافة إلى مدعوين آخرين. أكد المتدخلون في هذه الاحتفالية، على أن تكريم مسيرين في الأصل هم رياضيون سابقون، سبيل صحيح، يجب أن تسير عليه كل الرابطات، إلى جانب الفاعلين في الحقل الرياضي في ولاية وهران، من أجل دفع المسيرين المنتخبين إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير اللعبة، والرفع من كفاءة برامجهم لفائدتها، وكافة الرياضيين المنتسبين إليها، كما يدل على توحيد الصف، ولما لا أسرة ألعاب القوى الوهرانية، كما جاء في تدخل الرئيس السابق مازاري بن عمر الذي حيا هذه المبادرة، باستجابة عدد كبير من المسيرين السابقين والحاليين لدعوة تكريم الرئيس الجديد عمور. دعا بختاوي محمد، مدرب اتحاد شرطة وهران، إلى التعاون خاصة بين الرؤساء الجدد والقدامى، في سبيل تحقيق أهداف الرابطة ورئيسها الجديد، والعمل بنظرة مستقبلية، خاصة أن مدينة وهران ستحتضن عرسا دوليا من الطراز الأول، يتمثل في ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021، فيما طالب عمور عبد القادر، المدير السابق للمعهد العالي لتكوين إطارات الشباب والرياضة بعين الترك، والمركب الولائي للرياضات، إعطاء رياضة ألعاب القوى في ولاية وهران حقها من الاهتمام الذي تستحقه "فهي قاطرة الرياضات بوهران، خرّجت العديد من الأبطال، وحققت إنجازات كثيرة على مر السنوات الماضية، ولا تزال حاليا، فيجب إعداد منهجية مبنية على رفع أداء الرياضيين، وتمكينهم من أفضل الأنشطة والبطولات، حتى يرفعوا من أدائهم ويحسنوا أرقامهم". فيما أبدى عبد القادر بن عبو استعداد رابطته للرياضة المدرسية، للعمل والتعاون مع رابطة ألعاب القوى، ورئيسها عمور ابراهيم، و«الالتفات من أجل جلب ممولين، لأن رياضة ألعاب القوى بحاجة إلى تمويل، كما هو جار في العالم، والنظر إلى مستقبل اللعبة بتفاؤل، وبوضع اليد في اليد يمكن التغلب على المشاكل والعوائق التي تعترض السبيل الحسن لرياضة ألعاب القوى الوهرانية". في الأخير، تدخل الرئيس الجديد لرابطة وهران لألعاب القوى، ابراهيم عمور، ليشكر الحضور على هذه اللفتة التي قال عنها بأنها محفزّة له على العمل بكل حيوية وقوة، داعيا الجميع لمساعدته على تحقيق هدفه، ووضع رياضة ألعاب القوى في وهران أو "أم الرياضات"، كما تسمى، فوق السكة الصحيحة. للإشارة، انتخب عمور رئيسا جديدا لرابطة وهران لألعاب القوى، بعد انعقاد جمعية عامة استثنائية يوم الثلاثاء الماضي، نال فيها 16 صوتا، مقابل صوت واحد ب«لا"، وإلغاء صوتين من أصل 19 عضوا حاضرا. ❊ سعيد.م
