قوافل طبية متنقلة للتكفل بمرضى السكري

سطيف

* email
* facebook
* twitter
* google+
سطرت مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، بالتنسيق مع مديرية الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، برنامجا متنوعا خاصا باليوم العالمي للصحة، يتضمن العديد من الأنشطة العلمية عبر مختلف دوائر الولاية، يشرف عليها دكاترة مختصون، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية تحسيسية تمس المدن الكبرى، بهدف تجسيد مبدأ الصحة الجوارية وضمان تكفل أمثل بالمرضى المتقدمين في السن، لاسيما من ذوي الأمراض المزمنة.
أكدت السيدة ريمة بوصوار، المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية الصحة والسكان بولاية سطيف، أن مصالح هذه الأخيرة بصدد وضع آخر الروتوشات حول البرنامج المسطر الخاص باليوم العالمي للصحة المصادف السابع من شهر أفريل من كل سنة، يحمل بين طياته جملة من الأنشطة العلمية يشرف عليها أطباء وإطارات من القطاع الهدف منها تقريب الصحة الجوارية من المواطن وضمان تكفل نوعي للمرضى، لاسيما من ذوي الأمراض المزمنة، على غرار حاملي داء السكري.
أوضحت المتحدثة، أن البرنامج تم تسطيره بين مصالح مديرية الصحة والسكان، بالتنسيق مع مديرية الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، يتضمن تنظيم قافلة طبية متنقلة للتكفل بمرضى السكري تنطلق في السابع من الشهر الجاري تدوم 15 يوما، تجوب فيها العديد من دوائر الولاية أهمها كبريات المدن على غرار العلمة وعين ولمان وبوقاعة.
من جهته الدكتور فوزي رزيق، إطار بمديرية الصحة، أكد أن هذه القافلة خصصت للكشف المبكر عن داء السكري، ومرضى القلب والشرايين والضغط الدموي، وهي عملية تحسيسية لجميع السكان، تعني كل مواطن تجاوز سن 35 من عمره، حيث وضعت تحت تصرفهم الحافلة المجهزة بكل الأجهزة الخاصة بأمراض القلب، السكر والعينين، من أجل الكشف المبكر عن هذه الأمراض، ومتابعة مضاعفاتها.
أضاف محدثنا أن نشاط القافلة يندرج في إطار تقديم المساعدات الطبية لسكان المناطق المذكورة والمناطق المجاورة، المصابين بمرض السكري، وتمكين المواطنين غير المصابين من الكشف المبكر للأمراض، وأن الهدف منها الكشف عن مضاعفات السكري، من خلال استكمال التقييم السريري، تقييم المضاعفات (العين، الكلى، الأوعية، مراقبة نسبة السكري في الدم، الدهون و ضغط الدم)، يشرف عليه أطباء مختصين في الطب الداخلي من أجل تمكين المريض بالسكري من إجراء تحاليل طبية، في ظرف ساعتين من الزمن مجانا، عوض أن تستغرق 3 أشهر كاملة تكلفه أموالا طائلة، كفحص العيون وأمراض القلب.