* email * facebook * twitter * linkedin دعا والي تيزي وزو محمود جامع، المؤسسات المكلفة بإنجاز مشروع 100 مسكن ترقوي مدعم بذراع بن خدة، الواقعة غرب الولاية، إلى احترام موعد استلام المشروع، كما سبق أن اتفق عليه، حيث شدد على ضرورة التزام المؤسسات بوعودها لوضع حد للتأخر الذي تعاني منه عدة مشاريع، مما يسمح بتحسين الإطار المعيشي للمواطن. الوالي خلال اجتماع عقده بمقر الولاية مؤخرا، مع ممثلي المستفيدين من المشروع السكني والمؤسسات المنجزة، ذكرها بضرورة احترام الوعود التي قطعتها خلال زيارته للمشروع، حيث تم الاتفاق حينها، على تسليم السكنات في جوان 2020، فيما كلف الوالي خلال عرض المشروع، مديرة ديوان الترقية والتسيير العقاري ببرمجة خرجة ميدانية رفقة عدة أطراف للوقوف على الأشغال، بغية ضبط جدول زمني لعمليات الإنجاز المتبقية بالتنسيق مع المؤسسات. في هذا الصدد، أعرب المستفيدون من المشروع عن استيائهم جراء تماطل عملية تسليمهم مفاتيح سكناتهم، حيث أن هذا المشروع السكني الذي تكفل به ديوان الترقية والتسيير العقاري، انطلقت أشغاله في 2014، ولا زال عبارة عن ورشة بسبب جملة من المشاكل التي لا تنتهي. حسب ما صرح به بعض المستفيدون، فإن المشروع سجل تأخرا كبيرا، حيث يتم في كل مرة تقديم تاريخ استلام المفاتيح، ليؤجل بعدها بسبب توقف الأشغال واستئنافها، ثم توقفها، إلى جانب تغيير المؤسسات وغيرها من المشاكل، في حين شهد المشروع زيارة العديد من مسؤولي الولاية، التي أكدت خلالها المؤسسات المنجزة تسليم المشروع، لكن في كل مرة يتم تقديم مبررات حرمت العائلات المستفيدة من استغلالها، مما دفع بالمستفيدين إلى التساؤل؛ هل توفي المؤسسات بوعودها هذه المرة أم لا؟ وهل سيكون هذا الاجتماع الحافز الذي يحرك الأشغال والانتهاء منها في شهر جوان؟ أسئلة عديدة طرحت وجوابها تحمله الأيام المقبلة.
