أكد مصدر أمني موثوق أن الفرقة الأمنية المتخصصة في تفجير الألغام، قد تمكنت في المدة الاخيرة من تفجير 200 لغم مضاد للأفراد، هي من مخلفات الاستعمار الفرنسي وبالضبط بمنطقتي (الخنيق وبرزقان) الواقعتين بإقليم تراب بلدية أم علي جنوب شرق ولاية تبسة، على مساحة مقدرة بحوالي 05 هكتارات... وقد انتهت عملية التفجير في ظرف 03 أيام بفعل التجهيزات الحديثة التي زود بها القطاع عناصر الفرقة، مما ساعد على القيام بعمليات مسح لمئات الهكتارات اسفرت عن العثور على الكمية المشار إليها، كما أكد المصدر ان العملية متواصلة بما يضمن عمليات مسح لأراضي إقليم البلدية، وهو ما يدخل في إطار الحملة الواسعة التي تقوم بها الدولة الجزائرية لتفجير الألغام المزروعة من الحقبة الاستعمارية التي لازالت تحصد أرواح الكثير من المواطنين.