شرعت اللجنة الخاصة على مستوى دائرة وهران، في تحيين الملفات الخاصة بالبرنامج السكني الترقوي العمومي "أل بي يا"، بعد 5 سنوات من تاريخ إبداع المواطنين طلباتهم، إذ لا زالوا في انتظار تفعيل الملف، في وقت تعاني الدائرة من شح الحصة السكنية المقدرة ب580 مسكن، مقابل استقبال مصالح الدائرة 17 ألف ملف. لا يزال آلاف المواطنين المكتتبين ضمن البرنامج السكني الترقوي العمومي، الموجه لصالح دائرة وهران، ينتظرون الكشف عن القوائم الاسمية للمستفيدين، بعد مرور 5 سنوات كاملة عن تاريخ إيداع الملفات. وحسب بعض المواطنين المعنيين، فإن البرنامج السكني "أل بي يا" تم الإعلان عنه سنة 2017، ضمن حصة خاصة موجهة لدائرة وهران، تضم بلدية واحدة فقط، حيث تم إيداع الملفات لدى بلدية وهران عن طريق البريد المضمون، غير أنه ومنذ تاريخ إيداع الملفات، لم يتم الكشف عن أي جديد بخصوص الملف والأشغال، أو قوائم المستفيدين الذين يطالبون بتدخل والي وهران، لتفعيل الملف والكشف عن قوائم المستفيدين. من جهته، أكد مصدر من دائرة وهران، أن عدد الملفات التي تم استقبالها، ناهز 17 ألف ملف، وهو رقم ضخم مقارنة بالحصص السكنية التي استفادت منها دائرة وهران، والمقدرة ب580 مسكن، موضحا أن الأشغال الخاصة بالبرنامج السكني الترقوي العمومي، انطلقت وبلغت حدود 10 بالمائة، ويتم حاليا تحيين الملفات والتحقق منها لدى البطاقية الوطنية للسكن، ومصالح الصندوق الوطني للسكن، وهي عملية تتطلب وقتا، في ظل الظروف الراهنة وأمام الملفات الأخرى المتواجدة على مستوى الدائرة، وعلى رأسها ملف السكن بالتنقيط، الذي تقوم فيه المصالح المختصة بعمل جبار، بعد بداية نشاطها، إذ ستعالج نحو 47 ألف ملف مودع منذ سنوات السبعينات، فضلا عن ملف السكن القديم وملف السكن الفوضوي والهش، وهي الملفات التي سطرت لها الدائرة برامج خاصة، وكلفت لجانا لمتابعتها، بأمر من والي وهران مسعود جاري. حركة تنموية كبيرة ببلدية الكرمة ... مشاريع للربط بالغاز وإنجاز مرافق متنوعة تعرف بلدية الكرمة، الواقعة جنوب مدينة وهران، حركة تنموية كبيرة في مجال المشاريع العمومية، التي من شأنها المساهمة في الرفع من التكفل بالمواطنين، وتوفير الهياكل الرياضية والمرافق، إلى جانب عشرات المشاريع الخاصة بمناطق الظل، التي سُلم عدد كبير منها، فيما لا تزال أخرى قيد الإنجاز. تقوم مصالح بلدية الكرمة، تحت شعار "هدف واحد، جهد موحد"، و"متابعة مستمرة بمقاربة جوارية ميدانية"، بمتابعة عدة مشاريع تنموية، تصب في الخدمة العمومية وتوفير المرافق، حيث شهدت البلدية خلال الأسبوع المنقضي، ربط عدة عائلات بالغاز الطبيعي لأول مرة، وقد أشرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، قايد رمزي، على عملية ربط 350 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي في قرية الحامول، وهي العملية التي تأتي -حسب مصالح البلدية- لمواصلة التكفل بمناطق الظل، تنفيذا لتعليمات والي ولاية وهران، تحت وصاية رئيس دائرة السانية. كما تم أول أمس، ضمن نفس المساعي، تنصيب مقاولة خاصة ستقوم بإنجاز مسبح نصف أولمبي بحي مهداوي بوزيان، سيسلم بعد 8 أشهر، للمساهمة في توفير مرفق رياضي بالبلدية، والرفع من مستوى ممارسة رياضة السباحة، والدفع بإنشاء جمعيات متخصصة في المجال. كما ستشهد البلدية استلام وحدة رئيسية للحماية المدنية قريبا، إذ تم الانتهاء من إنجازها، في انتظار عمليات التهيئة الخارجية، ويُنتظر تسليمها على مراحل، تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للحماية المدنية. في المقابل، شرعت مصالح البلدية في حملة كبيرة للتنظيف وتزيين المحيط وغرس الأشجار، انطلقت من محور طريق المطار الدولي "أحمد بن بلة"، بمشاركة فاعلين جمعويين ومصالح البلدية.