ستسجل منافسة كأس دايفيس المرموقة (المجموعة الثالثة، منطقة إفريقيا)، عودتها الكبيرة إلى الجزائر، بمناسبة تنظيم طبعة 2022 للمنافسة، التي سيحتضنها ميدان التنس بباش جراح، ما بين 10 و13 أوت الجاري، وذلك بعد 19 عاما من تنظيم آخر نسخة احتضنها ميدان سيدي فرج. وفي هذا الشأن، قال مدير الدورة، حمزة خلاصي، قائلا: "بالإضافة إلى البد المنظم الجزائر، ستشارك سبعة بلدان أخرى في الموعد القاري بميدان باش جراح وهي البنين، كوت ديفوار، كينيا، المغرب، الموزمبيق، ناميبيا وزمبابوي"، وأضاف: "إنه لمن دواعي السرور، تنظيم مثل هذه الأحداث بالجزائر، 19 عاما بعد احتضانها للطبعة الأخيرة للمجموعة الثالثة، التي نظمت آنذاك بسيدي فرج..وتنكب حاليا، الاتحادية الجزائرية للتنس لوضع الرتوشات الأخيرة على مرفق ميدان باش جراح، لقد وفرنا كل الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذه التظاهرة الدولية". وللحصول على تنظيم هذه المنافسة بالأراضي الجزائرية، استجابت الاتحادية الوطنية لدفتر الشروط ،الذي اشترطته الاتحادية الدولية للتنس، التي وافقت على الملف الجزائري بعد دراسته بتمعن. وأضاف خلاصي، الذي يشغل أيضا مهام الأمين العام للاتحادية الجزائرية للتنس قائلا: "لقد نجحنا في إقناع الهيئة العالمية لمنحنا فرصة تنظيم هذه المنافسة المرموقة.. وقد كان التنافس شديدا مع بلدان أخرى كانت مترشحة.. ملفنا كان قويا حيث استجاب لكل مطالب دفتر الشروط الذي يشترط عدة معايير، وبفخر كبير تلقينا موافقة تنظيم هذه الدورة"، وعن حظوظ المنتخب الوطني في هذه المنافسة، اعتبر خلاصي بأن مهمة "الخضر،" ستكون معقدة، لكنهم سيدافعون بكل قوة عن حظوظهم للتأهل لمرحلة "البلاي أوف". وقال نفس المتحدث في هذا السياق: "أعترف بأن المهمة لن تكون يسيرة، كون التنس الإفريقي عرف تقدما ملحوظا وهو في تحسن مستمر.. من جهة اللاعبين فالأكيد أنهم سيؤدون ما عليهم لتحقيق نتائج إيجابية من أجل بلوغ الهدف المسطر والمتمثل في الصعود إلى مرحلة (للبلاي-أوف) الخاصة بالمجموعة الثانية". ويتشكل المنتخب الوطني، الذي سيشارك في نسخة 2022، من ريان غجميس، سمير حمزة رقيق، توفيق سهتالي، يوسف ريحان، بينما سيكون نجيم حكيمي قائد الفريق. وخلافا للدورات السابقة، حيث يصعد منتخبان فقط للمجموعة العليا، فإن موعد باش جراح، يعطي الفرصة لثلاثة منتخبات فرصة خوض البلاي-أوف من أجل الصعود للفوج الثاني (منطقة أوروبا-إفريقيا) عام 2023، وحسب قانون المنافسة، فإنه سيتم إسقاط المنتخبين الأخيرين للمجموعة الرابعة (منطقة إفريقيا)، عقب نهاية الدورة.
