أعطى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، الخميس الماضي، شارة انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات، من 25 أفريل إلى اليوم، من نادي الفروسية لبن طلحة ببلدية براقي، والذي نظمته ولاية الجزائر تحت رعاية وزير الداخلية، تحت شعار" البهجة تجمعنا..الرياضة تجمعنا". وشهد الانطلاق الرسمي للطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات، حضور عدة أعضاء من الحكومة، قاموا بزيارة مختلف المواقع، التي تحتضن النشاطات الرياضية والترفيهية لهذا الحدث الكبير. وقال والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، خلال كلمته الافتتاحية للإعلان عن الانطلاق الرسمي أنه "تمت تهيئه المواقع المخصصة لاحتضان هذا التظاهرة الرياضية الكبرى، وتجهيزها بكل الوسائل اللازمة لإنجاح هذه التظاهرة، في سبيل ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة لدى جميع شرائح المجتمع وتقريبها من المواطنين". وحسب المنظمين، فقد شهد المهرجان، في أول تجربة له في الجزائر، توافد عدد كبير من الزوار، على المواقع الخمسة، التي تحتضن فعالياته وفي تجربة أولى وفريدة من نوعها الجزائر، وتتوزع نشاطاته على خمسة مواقع وهي: منتزه الصابلات، ضفاف واد الحراش إلى بن طلحة، حديقة الرياح الكبرى "دنيا بارك" (اولاد فايت)، حديقة الحيوانات والتسلية ببن عكنون، الحديقة الحضرية الجديدة بباب الزوار (خلف المركز التجاري). وقال والي العاصمة إن "اختيار هذه المواقع لإضفاء الصبغة الإيكولوجية (بيئية) عليها، فمنها القريبة من واجهة البحر وأخرى ذات طابع غابي وأخرى على ضفاف الوادي، فهذا الحدث الذي أصبح مسجلا باسم مدينة الجزائر، سينظم في نهاية شهر أفريل من كل سنة، حيث سيتم فتح فضاءات أخرى خلال السنوات القادمة تكون أكبر وأوسع"، مضيفا أن "مختلف النشاطات المبرمجة في منتزه الصابلات، تمتد على مساحة 6.4 كلم، وتلك المخصصة على ضفاف واد الحراش الى بن طلحة فهي على مسافة 18 كلم، فيما تتوزع بقية الحدائق على عدة هكتارات". وسعيا منها لتسهيل ولوج المواطنين إلى المرافق الخمسة المعنية بالمهرجان، سخرت ولاية الجزائر حافلات "إيتوزا" لنقلهم عبر مواقع: زرالدة و بئر توتة وساحة أول ماي والرويبة إلى جانب نقاط الاقامات الجامعية. ويهدف مهرجان الجزائر الأول للرياضات حسب المنظمين، إلى منح الفرصة للجميع للمشاركة، من المهيكلين وغير المهيكلين، كما يهدف إلى ترقية الممارسة الرياضية المنظمة والحرة والدائمة وتعزيز التماسك الاجتماعي مع إبراز فضاءات العاصمة لتمكين المواطنين من استغلالها.
