كرم وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار أول أمس الخميس، الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات في مختلف الإختصاصات خلال سنة ,2010 داعيا إياهم إلى ''الحفاظ على نفس الوتيرة، من أجل تشريف الألوان الوطنية''، ويتعلق الأمر ب48 رياضية من بينهم 16 رياضية ممثلين عن ستة اختصاصات، والذين تألقوا خلال المنافسات العربية والقارية والدولية. وقال الوزير للصحافة عقب حفل تسليم الجوائز الذي جرى بجنان الميثاق: ''يتعين علينا تشجيع ومساعدة رياضيينا الشباب وتأطيرهم التقني. كما يجب علينا مرافقة مشوارهم قصد تمكينهم من التألق في المنافسات الدولية''. وأعرب الوزير عن ارتياحه للنتائج التي حققها الرياضيون الشباب، الذين يعدون بمستقبل زاهر شريطة المواصلة على نفس الوتيرة ومضاعفة الجهود، خلال الإستحقاقات الرياضية المقبلة. وأضاف جيار في هذا السياق: ''الرياضيون يستحقون التشجيع وكذا التقنيين، إثر النتائج التي حققوها إلى حد الآن''، مؤكدا عزم الدولة على مساندتهم ومرافقتهم، من أجل أن يرفعو راية الرياضة الوطنية عاليا في الخارج''. وذكر في هذا الصدد، بأن ''الرياضة الجزائرية حصدت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة 500 ميدالية، وذلك بفضل جهود الجميع''، ملحا على ضرورة ''المضي قدما تحسبا للمواعيد القادمة، على غرار الألعاب العربية (2011) والألعاب الأولمبية (2012)''. وتابغ قائلا: ''هؤلاء الرياضيون قدموا لنا درسا، ويجب تشجيعهم والبقاء إلى جانبهم، حتى يتسنى لهم مواصلة مشوارهم في أحسن الظروف''. من جهته، نوّه رئيس الإتحادية الجزائرية للكاراتي السيد بوبكر مخفي، بمبادرة وزير الشباب والرياضة، مضيفا أن ''التكريم لقي كذلك استحسانا لدى الرياضيين، مما يزيد من عزيمتهم في العمل أكثر وإهداء ألقاب أخرى للجزائر''. كما أعربت من جهتها المصارعة صونيا عسلة، الحائزة على اللقبين الإفريقيين في صنفي الأواسط والأكابر والميدالية البروزنية في بطولة العالم للأوساط (أقادير-المغرب)، عن فرحتها لهذه المبادرة التي قامت بها الوزارة الوصية.