نجوم جزائرية وعربية وعالمية أحيت المهرجانات والسهرات

الكازيف يحتضن آخر سهرات صيف الجزائر

لمعت نجوم الأغنية العربية والعالمية ليالي الجزائر الصيفية وهي تقضي آخر أيامها مع سهرات الكازيف، المرتقب أن تُختتم سهرة السبت المقبل. وقد انتهت معظم المهرجانات تاركة أحلى الذكريات للجمهور العريض عبر كل القطر، سجّلوها في ذاكرة هواتفهم وتقاسموها مع أحبابهم وعائلاتهم، وهناك من حقق حلم مشاهدة نجومهم المفضلين عن قرب.
تعددت وتنوعت وحتى تخصصت مهرجانات الفرح بالجزائر، واستطاعت أن تخلق أجواء الأعراس بامتياز في قلوب الناس، ولاسيما الشباب الذين رقصوا وغنوا مع الفنانين. ويسجَّل في هذه الصائفة العودة القوية لملك الراي الشاب خالد، الذي أحيا سهرات عديدة بمهرجان جميلة العربي، وبمهرجان أغنية الراي ببلعباس، وبمهرجان تيمڤاد؛ حيث نشّط سهرات لا تُنسى خاصة مع صدور ألبومه الجديد “سي لا في”، الذي حقق نجاحا باهرا على الصعيد العالمي.
حسب بيان عن الديوان الوطني للثقافة والإعلام، فإن آخر الحفلات الصيفية لهذا الموسم سيحتضنها مسرح الكازيف بسيدي فرج، وسيكون تحديدا يوم السبت 31 أوت، إذ سيحيي الحفل كل من ياسين يفصح، فؤاد غانم، يوسف بوخنتاش، الشاب خلاص وقادر الجابوني، فحسب هذه الأسماء ستكون السهرة حماسية خالصة من مختلف الطبوع الغنائية التي تتمتع بها الثقافة الجزائرية.
واستضافت الجزائر في مهرجاناتها أسماء عربية بارزة، على غرار القيصر كاظم ساهر الذي أحيا حفلات بكل من الكازيف، وبقسنطينة ضمن برنامج “ليالي سيرتا”، وبمهرجان جميلة العربي. ومن لبنان حضر فارس الأغنية اللبنانية عاصي الحلاني وشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم والنجم وائل جسار، ومن سورية نسجل المشاركة الملفتة لرويدا عطية، كما وقّع التونسي صابر الرباعي حفلا مميزا بالكازيف.
من جهة أخرى، عادت احتفالية “ليالي سيرتا” في دورتها الثالثة، وقد اختار المنظمون ثلة من الفنانين أدوا جميع أذواق الجمهور. وقد شارك فيها كل من وفيق حبيب (سوريا) وأركان (الصين) وديزموند فوستر (جامايكا) وباراكا بلو (الولايات المتحدة الأمريكية) وعاصي الحلاني (لبنان) وفرقة ديبو (إندونيسيا). كما أن بعض الفنانين الذين تمت دعوتهم من طرف ديوان الثقافة والإعلام في إطار مهرجان تيمڤاد، منحوا مدينة قسنطينة هي الأخرى حصتها من أجواء المهرجانات الكبرى.
وعاد المهرجان الدولي “الصيف الموسيقي للعاصمة” في طبعة ثالثة حملت الكثير من الاحتفالية، من خلال استضافة مجموعة من المغنين الأجانب والأسماء الفنية الجزائرية الشابة، مع تسجيل عودة ملفتة للمطربة المخضرمة السيدة سلوى.
أسماء كبرى شاركت على غرار ميلون ستيلزن مغني الراب الفرنسي الياباني والمعروف على المستوى العالمي، والذي تألق في تعاون فني جمعه مع النجمة العالمية بيونسي، والأمريكي بيغ علي مغني الراب والفنان الفرنسي كلود بارزوتي، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من الفنانين المحليين، منهم نعيمة الدزيرية، ولطفي دوبل كانون وإيما ديوان القادمة من مدينة جانت، هي أسماء عديدة منها من حقق نجاحا لهذا الموسم، ليضرب الموعد في الصيف المقبل والمفاجآت المنتظرة لمهرجانات العام المقبل وضخّ مزيد من الفرح في قلوب الجمهور الجزائري، والعمل على توسيع نطاقها على أكثر من صعيد.