سجل الفائض التجاري للجزائر خلال السداسي الأول من هذه السنة ارتفاعا محسوسا فاقت نسبته51 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية. وحسب الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية "الجاكس"، فإن هذا الفائض ارتفع من 14 مليار دولار السنة الماضية إلى أكثر من 22 مليار هذه السنة. وبلغت صادرات الجزائر خلال السداسي الأول من هذه السنة 40.5 مليار دولار مسجلة بذالك ارتفاعا قارب حسب نفس المصدر نسبة 45 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. ولا تزال المحروقات تشكل أهم صادرات الجزائر بنسبة 97.80 بالمائة بقيمة تقارب 40 مليار دولار، وعرفت خلال هذه الفترة ارتفاعا قارب 45 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية. وسجل حجم صادراتنا خارج المحروقات الذي يمثل 2.20 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بلغت نسبته 45 بالمائة مقارنة بقيمة 890 مليون دولار. وتتصدر المواد النصف مصنعة قائمة المواد المصدرة خارج المحروقات خلال الفترة المذكورة بنسبة 64.15 بالمائة بقيمة571 مليون دولار، وتمثل مشتقات المحروقات منها الأمونياك وصفائح الحديد والفولاذ، وعرفت هذه السنة ارتفاعا بنسبة 32.7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية تليها المواد الخام بنسبة 22 بالمائة من مجموع الصادرات بقيمة 195 مليون دولار، وتمثل النفايات الحديدية التي عرفت هي الأخرى ارتفاعا في الحجم المصدر منها مقارنة بالسنة الماضية بنسبة 242.5 بالمائة. وارتفعت نسبة المواد الغذائية المصدرة هذه السنة إلى 44.8 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية وتمثل ما نسبته 7.4 بالمائة من إجمالي الصادرات وبلغت قيمتها الإجمالية 66 مليون دولار. وتمثل التجهيزات الصناعية نسبة 7.35 من إجمالي الصادرات بقيمة 42 مليون دولار.من جانب آخر، تتصدر مواد التجهيز قائمة المواد المستوردة من الخارج ب39 بالمائة، وعرفت هذه السنة ارتفاعا محسوسا بنسبة 51.5 بالمائة بقيمة 6.97 مليار دولار تليها المواد نصف مصنعة ب20 بالمائة من إجمالي الواردات بقيمة 5.18 مليار دولار، وارتفعت بنسبة 52.35 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية ثم المنتوجات الغذائية بقيمة 3.79 مليار دولار ثم المواد الاستهلاكية بقيمة تقارب 7 ملايير دولار مسجلة بذالك ارتفاعا يقدر ب9.4 بالمائة مقارنة بالسداسي الأول من السنة الماضية.