تسجيل أكثر من 30 مشروعا إستثماريا لدى الشباك الموحد غير المركزي بالنعامة

سجل بولاية النعامة إيداع 34 مشروعا إستثماريا لدى الشباك الموحد غير المركزي التابع للوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار وذلك منذ دخوله حيز النشاط في 2011 حسب ما أفاد به مسؤولو هذه الهيئة.
وتتوزع هذه المشاريع الإستثمارية على مختلف الأنشطة في مقدمتها قطاع النقل الذي يمثل نسبة تفوق 48 بالمائة من مجموع المشاريع التي يرافقها الشباك الموحد يليه قطاع البناء و الأشغال العمومية بنسبة تقارب 36 بالمائة ثم قطاعا الصناعة و الخدمات بنسبة 8 بالمائة لكل منهما -كما أوضح مدير الشباك السيد مداح زين العابدين.
وتصل التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع الإستثمارية الى نحو 6ر1 مليار دج ومن شأنها توفير نحو 360 منصب عمل دائم حسب ذات المصدر.
ويجري تجسيد هذه المشاريع على مستوى بلديات المشرية (17 مشروعا ) و النعامة و العين الصفراء (8 مشاريع لكل بلدية منهما ) ثم بلدية تيوت (مشروع واحد ).
وفي إطار مهام هذا الجهاز المتمثلة في الإعلام والتسهيل و المرافقة ورفع العراقيل التي تواجه المستثمرين و حاملي المشاريع فقد استقبل الشباك منذ أن فتح أبوابه في 12 جوان 2011 حتى الآن أكثر من 809 زائر تعرفوا على مهامه و تلقوا معطيات وافية حول القدرات المتاحة بهذه الولاية التي يمكن استغلالها لإنشاء أنشطة استثمارية ناجعة .
ويراهن المسؤولون على هذه المشاريع الجديدة التي تقسم بين 11 مشروعا إستثماريا جديدا و 23 مشروعا للتوسيع و التي دخل 13 منها مرحلة الإستغلال التي تندرج في إطار تشجيع الإستثمار عبر مناطق الهضاب العليا و الجنوب في توفير حركية إقتصادية بالمنطقة من خلال استغلال الثروات المنجمية و المواد الأولية التي تزخر بها هذه الجهة من الوطن.
وعرفت ولاية النعامة في السنتين الأخيرتين إقبالا متزايدا من قبل المستثمرين لإنجاز مشاريع الإستثمار الخاص والمتعلقة أساسا باستغلال المواد الأولية التي تتوفر عليها الولاية كالطين و الأحجار الرملية و الكلس والصوف و الجلود وغيرها من مصادر الثروات الإقتصادية التي من شأنها المساهمة في تلبية الحاجيات المحلية إضافة إلى توفير مناصب الشغل كما أكد مدير الشباك.
وقد شجع على اعتماد الكثير من المشاريع الإستثمارية توفر أوعية عقارية لتجسيدها لا سيما داخل مناطق النشاطات الثلاثة عبر تراب الولاية فضلا عن استفادة الولاية من إنشاء منطقة نشاطات جديدة مساحتها 150 هكتار بقرية حرشاية (10 كلم عن مقر الولاية) من شأنها استقطاب المستثمرين سواء على المستوى المحلي أو من الولايات الأخرى وحتى من خارج الوطن مما سيعطي دفعا جديدا للتنمية المحلية بهذه الولاية وفق ذات المصدر.