رحماني "عصرنة المؤسسات الصناعية يكون بتعميم الانترنت والتكنولوجيا "

وقع شراكة حول الابتكار والدعم التكنولوجي للمؤسسات مع المتعامل نجمة

وقعت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار ،أمس، مع مؤسسة "نجمة" بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة اتفاقية تتضمن "شراكة حول الابتكار والدعم التكنولوجي للمؤسسات ".
وأعلن وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني "أننا وخلال هذه الاتفاقية نسعى بتحسين المحيط وعصرنة المؤسسات وأن مدخلها الأساسي هي الانترنت والتكنولوجيا الحديثة حيث أننا نسعى من خلال هذه الاتفاقية رفقة الشريك نجمة إلى تعميم هذه التكنولوجيات على مستوى هذه المؤسسات وأننا سنكيف هذه العملية حسب طبيعتها وإدراجها ضمن التنافسية ولإعطائها المؤهلات والمقومات حتى تصبح مستقبلا ضمن السوق المفتوحة ". وأكد رحماني "أن أحسن وسيلة للتقليص من المساحات والتقليل من المسافات هي التكنولوجيا الحديثة وانه يتعين علينا في الوقت الراهن تعميم هذه التكنولوجيات في جنوبنا الكبير حيث أنه يقرب بصفة جوارية المؤسسات من السوق والإدارة من المواطن الجزائري وأنا اعتبرها ضمن الوسائل الأساسية لعصرنة مناطق الجنوب بالنظر إلى طبيعة الخدمات المقدمة بهذه المناطق بالإضافة إلى توفير مناصب الشغل بهذه المناطق وأن نفتح لشباب الجنوب الفرصة لمواكبة كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا لأنها ليست حكرا على بعض المناطق".
وأضاف رحماني "أن الأرضية التكنولوجية تساهم وتساعد المؤسسات في رفع المنتوج والجودة والتنافسية وتغير أساليب العمل داخل المؤسسات وهو شيء أساسي في إدارة المؤسسات لمساعدتها في زيادة الإنتاج ورفع مستوى التنافسية من خلال التجارة والاستيراد وتحسين الخدمات بالمؤسسات".
ومن جهة أخرى، وبمناسبة التوقيع على الاتفاقية قال المدير العام لنجمة جوزيف جد "تنظم نجمة إلى مجهودات السلطات العمومية الهادفة إلى ترقية التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في النسيج الصناعي الوطني بإطلاق هذه الشراكة الواعدة والنفعية مع وزارة الصناعة"، وذلك لغرض تشجيع خلق مؤسسات ناشئة تكنولوجية، وبتقديم خبرتها ودعمها التكنولوجي لتجسيد هذه الشراكة، موضحا أن مؤسسة "نجمة" تعتزم المشاركة في الديناميكية الوطنية لازدهار المؤسسات الجزائرية وتثمين قدرات الإبداع الهائلة لدى الشباب الجزائري في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وهذا قصد تطوير نشاطات ذات قيمة مضافة عالية والمساهمة في استحداث مناصب شغل مؤهلة.