لتغطية العجز الذي تعرفه المستشفيات

انطلقت أول أمس حملة للتبرع بالدم مبرمجة من طرف وزارة الصحة بوهران بهدف جمع أكبر عدد ممكن من التبرعات وذلك بسبب العجز الذي تعرفه مراكز نقل الدم بمستشفيات الولاية بسبب عزوف المواطنين عن التبرع بدمهم وذلك خوفا من الأمراض التي قد تنقل لهم أثناء عملية التبرع بالدم.
ويشهد المستشفى الجامعي أول نوفمبر بوهران على غرار باقي مستشفيات الولاية نقصا ملحوظا في فصائل الدم بمركز نقل الدم التابع له، خاصة وأن هذا الأخير يشهد مؤخرا القيام بمجموعة من العمليات والتي تستلزم كميات معتبرة من الدم عند الحاجة إليها وذلك لضمان سلامة وصحة المريض.
وحسب المسؤول عن هذه الحملة بمركز الهلال الأحمر الجزائري، فقد عرف اليوم الأول من تاريخ بدء هذه الأخيرة إقبال 36 متبرعا مع تفاؤله بارتفاع هذا العدد في الأيام المقبلة، مع العلم أن الحملة مستمرة إلى غاية 28 من الشهر الجاري.
وللإشارة فإن المتبرع الذي يتوجه إلى مركز التبرع يقام له فحص طبي شامل وذلك لمعرفة إذا كان الشخص يشكو من مرض ما الذي لا يسمح له بإعطاء الدم وبالتالي المحافظة على سلامة المريض الذي سيحقن بهذا الدم وحسب المسؤول عن الاتصال بالمركز فالإعلان عن الحملة لا زال متواصل خاصة على موقع المركز الإلكتروني بالفايس بوك وذلك لجمع أكبر عدد من التبرعات.