فيما يزاول التلاميذ دراستهم في ظروف قاسية رغم توصيات الوالي

تعرف المؤسسات التربوية بمختلف الأطوار التعليمية التابعة ببلدية بن فريحة التابعة لوهران اكتضاضا حادا سببه الإرتفاع المتزايد في عدد تلامذة الابتدائي،المتوسط والثانوني فيما توجد متوسطة وحادة بحسيان الطوال المنطقة التي تضم لوحدها أكثر من 20 ألف نسمة.
حيث يتعدى عدد التلاميذ بالقسم الواحد ال40 تلميذا كحتمية مطلقة على حد تعبير عدد من الجمعيات جراء قلة المؤسسات التعليمية في ظل التأخر الكبير في إنجاز المشاريع التي هي حاليا قيد الأشغال منذ جويلية المنصرم وعليه طالبت جمعية الترقية والتنمية لولاية وهران بتدارك العجز المسجل في إنجاز المؤسسات التربوية حسب متطلبات الخارطة المدرسية والكثافة السكانية وبناء متوسطة بحسيان الطوال لتدارك إشكالية التسرب المدرسي وخاصة بين شريحة النساء،و رغم توصيات والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف خلال زياراته الدورية إلى مختلف بلديات الدوائر ال12 المنادية بمحاربة مشاكل قطاع التربية والتقليل منها انطلاقا من تهيئة الأجواء والشروط الكفيلة بنجاح العملية التعليمية والتربوية إلا أن تلامذة المؤسسات الإبتدائية التابعة لبلدية بن فريحة يزاولون تعليمهم دون تدفئة رغم تجهيزها بالمدافئ،وللتذكير يؤكد والي وهران على تجهيز المشاريع المؤسساتية التربوية قبل تسليمها بمختلف المعدات والوسائل وفي مقدمتها التدفئة والإطعام ومختلف متطلبات التعليم.