الفضائح الأخلاقية تدمر لاعبي المنتخب الإنجليزي و"كابيللو" يدق ناقوس الخطر

بعد جون تيري وكول، إسرائيلية تفضح فيرديناند

تحولت شارة المنتخب الإنجليزي إلى لعنة لكل من يحملها، فالقائد الجديد ريو فيرديناند مدافع نادي مانشستر يونايتد نالته فضيحة جنسية مثلما حدث مع المحروم من الشارة جون تيري لاعب تشيلسي، وذلك بعدما اعترفت عارضة الأزياء الإسرائيلية تسليل سيلا أن فيرديناند حاول أن يقيم علاقة معها في أحد الفنادق في تل أبيب، قبل أيام من زواج اللاعب في شهر جوان من العام الماضي.
واعترفت تسليل في تصريحات لجريدة "ديلي ميل" الإنجليزية "استغل فيرديناند وجودنا بعيدا عن الآخرين في غرفة النوم داخل الفندق، وحاول إغوائي بالاقتراب مني لكني قررت إيقافه دون نقاش؛ لأنني لم أكن أعرفه منذ فترة طويلة، وحدث هذا بعد مرور بضع ساعات على لقائنا في النادي الصحي". وأضافت العارضة الإسرائيلية "فيرديناند فوجئ من رفضي إقامة أي علاقة جنسية معه، لكني قلت له لماذا أنت مندهش من تصرفي! لم يمر وقت طويل لنقترب لتلك الدرجة، أم أن كل سيدة تعرفت عليها طوال حياتك أقمت معها علاقة دون مشاكل". وظلا فيرديناند وسيلا معا في نفس الغرفة بعدما تفهم موقف العارضة الإسرائيلية، وظلا يتناقشان في دراستها لعلم النفس؛ حيث قامت بإجراء سريع لشخصية قائد منتخب إنجلترا وأخبرته بأنه يعاني دائما من الوحدة، وأنه شخص يمتلك درجة كبيرة من الإحساس والشعور بحب الآخرين. يذكر أن فيرديناند متزوج من ربيكا وأم طفليه، ووصلت تكلفة حفل الزفاف إلى 5 ملايين جنيه استرليني.
وتعرض لاعبوالمنتخب الإنجليزي لموجة من الانتقادات بسبب حالة الانفلات الأخلاقي خارج الملعب، فجون تيري خان زوجته مع صديقتها وصديقة زميله في المنتخب الإنجليزي واين بريدج، وهزت هذه الفضيحة الرأي العام، ودفعت مدرب المنتخب الإنجليزي فابيوكابيللو لينحي تيري من قيادة المنتخب الإنجليزي، ويضع المدافع ريوفيردناند بدلا منه، فيما قالت صحيفة "ديلي ميل" نقلا عن أحد المصادر إنه من الممكن جدا بيع اللاعب أشلي كول في حال عاد لأفعاله التي تؤذي صورة نادي تشيلسي، وذلك بعدما تورط اللاعب بثلاث فضائح هذا الموسم، وهوما جعل المالك الروسي رومان إبراموفتش غاضب جدا.
وجاءت تلك الفضائح المتتالية لتكون مصدر قلق كابيللو، الذي يريد أن يكون جميع لاعبيه في حالة ذهنية صافية قبل فترة كافية من انطلاق منافسات كأس العالم والتي تلعب فيها إنجلترا ضمن المجموعة الثالثة مع منتخبات الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا.