انتظمت بدائرة تيغنيف (معسكر) ندوة ولائية حول محو الأمية تحت شعار "المرأة بين الأمس واليوم" بمبادرة من المكتب الولائي لجمعية "اقرأ". وقد ركز هذا اللقاء الذي يندرج في إطار العمل التحسيسي والتوعوي لحث المواطنين بالمناطق الريفية خاصة المرأة للالتحاق بفصول محو الأمية على دراسة الجوانب التربوية ذات الصلة بتعليم الكبار نظرا للإقبال المتزايد للنساء خاصة القاطنات بالوسط الريفي على أقسام تعلم القراءة والكتابة حسبما أوضحه رئيس المكتب الولائي المذكور. وقد أكد بالمناسبة المشاركون من مؤطرين ومعلمي أقسام محو الأمية بالولاية على ضرورة انشاء خلايا التكوين لرفع وتحسين أداء المؤطر إداريا وبيداغوجيا وكذا توحيد الطرق والمناهج التعليمية وتبادل الخبرات والتجارب وفق نفس المتحدث. كما تمت الدعوة حسب ذات المصدر إلى مواصلة العمل التحسيسي على مدار السنة لإقناع سكان القرى والمداشر خاصة المرأة بضرورة الالتحاق بفصول محو الأمية بعدما وفرت الدولة كل الشروط الضرورية لمكافحة هذه الآفة في المجتمع. وأضاف السيد يحياوي عبد الكريم أن المشاركين في الندوة قد طالبوا بتحديد عدد المسجلين في كل فصل على أن لا يتعدى 20 متعلما مع تحديد المدة الزمنية للدراسة لكل مستوى بسنة وتوفير الكتاب مع مراعاة نوعية الطباعة خدمة للإستراتيجية الوطنية التي أقرتها الدولة في هذا المجال من أجل القضاء على الأمية بالجزائر مع أفاق سنة 2016. وللتذكير تم إحصاء بولاية معسكر 179 ألف شخص يعانون من الأمية يقطن أغلبهم في الوسط الريفي في الوقت الذي يتابع 26823 مسجل دروس محو الأمية 80 بالمائة منهم نساء فيما يؤطرهم 712 معلم ومعلمة.