اتهم علي عبدالله صالح، اليوم الأحد، ضمنياً اللواء المنشق علي محسن وخصومه القبليين والسياسيين، الذين انضموا إلى الثورة الشبابية بالخيانة والفساد والهروب إلى الأمام للنجاة بجلودهم.وقال: "سنكشف الأوراق ونبين الحقائق، ونرى من هم حماة الثورة ومن هم قادتها من سبتمبر 1962 إلى اليوم، ومن الذي هربوا إلى الإمام ناجين بجلودهم.. من رموز الفساد.. فاسدون ومفسدون هربوا بجلودهم، خونة وعملاء للدولار وللريال.. من الآن سنكشف الأوراق على المكشوف وفوق الطاولة، وسنتحداهم.. سنتحداهم.. سنتحداهم.. شعبنا سيكون موجوداً لهم في كل المؤسسات وفي كل المصالح الحكومية".ووجه صالح انتقادات لاذعة لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها المعارض السابق محمد سالم باسندوة قائلاً: "مر شهران على تشكيل هذه الحكومة الضعيفة التي لا تعرف أبجديات السياسة.. هذه لن تضع طوبة على طوبة".كما وصف الرئيس اليمني السابق الشباب المحتجين بالبلاطجة، وقال: "أي ثورة يتحدثون عنها؟, ثورة البلاطجة؟, ثورة التخلف؟ الثورة الحقيقية هي ثورة سبتمبر 1962 في الشمال، وثورة 14 أكتوبر 1963 في الجنوب, ويوم تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990".وأعلن صالح، أمام حشد من مناصريه، عن ندوة سياسية سينظمها معهد الميثاق التابع لحزبه المؤتمر، وقال إنه سيقوم فيها بكشف حقيقية الربيع العربي على وجه عام وما حدث في اليمن على وجه خاص، مضيفاً أنه سيكشف الأوراق دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل