700 ألف مواطن اتصل ب00-11 ليشكو الحڤرة والبطالة

موقع الدّاخلية تعرّض أكثر من 300 مرة لمحاولة القرصنة جلها من «هاكرز» مغاربة
استقبلت وزارة الدّاخلية والجماعات المحلية على الرقم الأخضر «00 11» 700 ألف مكالمة هاتفية خلال 3 أشهر من مواطنين يشتكون «الحڤرة»، البطالة، البيروقراطية في توزيع المساكن ودراسة الملفات الإدارية، فضلا عن انشغالات أخرى، حيث مثّلت انشغالات المواطنين بخصوص السكن ما يزيد عن 21 ٪ من هذه المكالمات، أين تم الرد على 524 ألف و208 مواطن جزائري. وأوضح مدير عام الإتّصالات السلكية واللاسلكية بالوزارة، الشريف كيشو، أمس خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة «ديكا نيوز»، أنّ الرقم الأخضر «00 11» استقبل قرابة مليون مكالمة هاتفية من مواطنين يحتجون ويطالبون باستفسارات في شتى المجالات، مشيرا إلى أن أزمة السكن كانت لها حصة الأسد من شكاوى المواطنين بنسبة تجاوزت ال20 من المائة، سواء ما تعلق بطريقة توزيع المساكن أو ضياع الملفات وطريقة دراستها ومعايير توزيعها. وكشف مدير عام الإتّصالات السلكية واللاسلكية بوزارة الدّاخلية، أنّ آلاف شكاوى المواطنين ضدّ «الحڤرة»، البطالة، السكن، البيروقراطية وغيرها لا تزال تتهاطل على مكتب الوزير، الطيّب بلعيز أسبوعيا، وبلغت منذ الرابع جانفي أكثر من 700 ألف اتصال، مشيرا خلال تنشيطه لمنتدى «ديكا نيوز» إلى أنّ خلايا مركز النّداء عبر الوطن مكّنت من الرد على 524 ألف و208 مواطن ومنحهم المعلومات الإدارية اللازمة عبر الموزّع الآلي «00 11»، منها 297 ألف حالة تخصّ إجراءات الحالة المدنية، 333 ألف تتعلّق بجواز السفر البيوتمري، و45 ألف حالة حول رخصة السياقة وبطاقة ترقيم المركبات، و29 ألف حالة تخص نشاطات جمعوية وحزبية و19 ألف نشاطات منظمة. وأفاد ممثل الدّاخلية أنّ 160 ألف مواطن تحصلوا على معلومات تخصّ بالدّرجة الأولى السكن والشغل مباشرة عبر الخلايا المتوزعة على مستوى مركزي وولائي، مشيرا في تصريح خص به «النّهار» على هامش الندوة إلى أنّ 24 ٪ من الشكاوى، التّي وصلت الوزارة تتعلّق بالسكن و15 من المائة ملفات إدارية منسية أو مهملة. وقال شريف كيشو، إنّ مركز النّداء سجّل 48 ألف و381 انشغال، تمّ التّكفل نهائيا ب 19 ألف و819 عريضة منها، وتوجد 23 ألف و909 عريضة قيد الدّراسة، فيما سجّلت 4 آلاف و653 عريضة غير مؤسسة، تتعلّق بمتابعة الملفات الإدارية، التّزود بالمياة، جمع النفايات، الإنارة العمومية، الطرقات، الصحّة، الغاز وغيرها. وشدّد ذات المسؤول على أنّ جميع بيانات الجزائريين سرّية ومحمية من القرصنة والتجسّس، مضيفا أنّ الوزارة راعت في إطار عصرنة الإدارة تسليم سرّية معالجة المعلومات للموارد البشرية الجزائرية، ممثلة في أكثر من 5 آلاف متخصص في تكنلوجيات الإعلام والاتّصال، وقال «لا يمكن أن نسلّم أسرارا شخصية للجزائريين لشركات أجنبية، خاصة وأنّ الدّاخلية قطاع سيادة»، وأضاف «العلبة السوداء للسيادة لا يمكن أن نسلمها لشركات أجنبية»، مشيرا إلى تسليم 4 ملايين و500 ألف جواز سفر بيومتري حتى نهار اليوم، وأنّ موقع الوزارة تعرّض مؤخرا ل 300 محاولة قرصنة، كانت جلّها من «هاكرز» مغاربة.