مقتل 42 شخصا في حوادث مرور متفرقة وحريق قرابة 30 هكتار

أكثر من 14 ألف تدخل لمصالح الحماية المدنية بمستغانم

عن وفاة 42 شخصا وجرح 691 آخر، وتعود أسباب هذه الحوادث بالدرجة الأولى إلى السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة، إضافة إلى عدم احترام قانون المرور. وسجلت أكبر حصيلة بالطريق الوطني رقم 90 الرابط بين غليزان ومستغانم على جهة سيدي خطاب، وكذا الطريق الوطني رقم 23 الخاص بمنطقة بوقيرات سيرات، وتبقى هذه الأرقام غير دقيقة وربما أقل من تلك المسجلة من طرف مصالح لأمن أو الدرك الوطني بسبب عدم تسجيل الحالات التي لم تتدخل فيها مصالح الحماية المدنية، وقد سجلت نفس المصالح مجموع 14059 تدخل منها أربع حالات اختناق، وأكثر من 9 آلاف إجلاء صحي أسفرت عن إسعاف أكثر من 10 آلاف شخص، كما سجلت ثلاث حالات لحرائق الغابات بكل من عين تادلس وسيدي علي التهمت 6 هكتارات، و23 حريق للمحاصيل الزراعية أتت على 12 هكتار، إضافة إلى 8 هكتارات من الأشجار المثمرة و20 ألف حزمة تبن، كلها كان العامل البشري هو المتسبب الأول، ومن أجل الحد من هذه الأرقام المخيفة والمتزايدة، تم اعتماد قافلة تجوب كامل البلديات للتحسيس من الأخطار الكبرى، وقد بدأت في مهامها منذ أكتوبر الماضي بعد إخضاع أعضائها لدورة تكوينية، وهذا بمساهمة الفرقة المسرحية "نور السطح" بعين تادلس، تهدف هذه المبادرة إلى غرس روح المسؤولية عند المواطن وكيفية تجنب حدوث الأخطار التي طالما يكون المواطن هو السبب في وقوعها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. م.أ.تكوك حملة تنظيف واسعة لأحياء مستغانم باشرت مصالح بلدية مستغانم بالتنسيق مع بعض جمعيات الأحياء حملة تنظيف واسعة ستشمل جميع أحياء المدينة لتشمل فيما بعد شواطئها، ولأجل إنجاح هذه العملية جندت كل الوسائل المادية والبشرية لتعيد الصورة الجميلة لمستغانم، وستنظم جولات تحسيسية للسكان بضرورة الالتزام بقواعد النظافة ورمي النفايات في الأماكن المخصصة لها، مع احترام المواقيت المسطرة لمرور شاحنات النظافة، تجدر الإشارة إلا أنه تم تأسيس لجنة مختصة في التحسيس والاتصال تضم جمعيات الأحياء والمجتمع المدني، تسهر على توعية السكان وكيفية مساهمتهم في نظافة المحيط، والحفاظ على المساحات الخضراء والاهتمام بغرس الشجيرات والاعتناء بها، السكان من جهتهم استحسنوا مثل هذه المبادرات ودعوا إلى تكثيفها بعدما غزت القمامة شوارع وأحياء قلب المدينة، فما بالك بأحياء أطراف مستغانم القديمة منها وحتى الجديدة.