لعبان مهدد بالإقصاء مدى الحياة ووزارة الشباب والرياضة تستدعيه للتحقيق اليوم استدعت وزارة الشباب والرياضة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، حبيب لعبان، للمثول أمامها عاجلا اليوم، من أجل الاستفسار حول فضيحة مدوية فجّرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، ورئيسها عدلي الحنفي. بعدما كشف عن تصويت اتحادية كرة اليد الجزائرية لصالح ملف بلاده لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا أكابر رجال وسيدات لسنة 2022، بمدينة العيون الصحراوية المحتلة، في فضيحة جديدة تضرب كرة اليد والرياضة الجزائرية. وحسب رئيس الجامعة المغربية، فإن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي يضم في صفوفه رئيس الاتحاد الجزائري لعبان، قد صوت بالإجماع خلال اجتماعه يوم الجمعة الماضي في أبيدجان الإيفوارية، على منح العيون تنظيم الدورة على حساب السنغال والرأس الأخضر، بمشاركة 54 دولة إفريقية. كما صنع نص بيان منسوب للاتحاد المغربي الحدث، أمس، تحت رقم 1583/ 17-18 بعدما جاء فيه بصريح العبارة أن «الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد قد قررت بإجماع كل الدول بما فيها الجزائر على تنظيم بطولة إفريقيا للكبار لسنة 2022 بمدينة العيون..». وهو ما أكده رئيس الجامعة المغربية لكرة اليد عدلي الحنفي، الذي يعد أيضا رئيس فريق وداد سمارة في الأراضي المحتلة، في تصريحات للقناة المغربية الثانية، بقوله «إن أعضاء المجلس التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية اختاروا بالإجماع الملف المغربي». الوزارة تحقق مع لعبان ومغادرته من دون موافقتها تزيد من احتمال معاقبته هذا وسيكون رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، اليوم، على موعد مع التنقل إلى مقر وزارة الشباب والرياضة لتقديم توضيحات حول القضية التي تهدده بالإقصاء مدى الحياة من الحركة الرياضية في حال إدانته. خاصة وأنه شارك في الاجتماع من دون علم ومراسلة الوزارة المعنية، رغم أن مصادر مطلعة أكدت في المقابل ل«النهار»، أن اتحادية كرة اليد بررت الحادثة بتعرّضها للخداع من الطرف المغربي، الذي أعلن عن تنظيم الدورة في الدار البيضاء ثم غيّرها في آخر لحظة بالعيون المحتلة. لعبان يرفض الردّ ومسؤولون في كرة اليد ينفون القضية على صعيد آخر، رفض رئيس الإتحاد الجزائري لكرة اليد حبيب لعبان، الرد على اتصالاتنا لتوضيح القضية، أمس، فيما استبعد مسؤولون في الاتحاد الجزائري تورطه في الحادثة وأكدوا أن البيان المزعوم لم يصدر من الإتحاد المغربي، بل من أطراف في الجزائر تسعى ل«التخلاط» للعبان من أجل تصفية حسابات شخصية للعودة للتحكم بكرة اليد الجزائرية.