عبدون: "أشعر بحالة جيدة واستعداداتي للموسم المقبل لا تقارن بتحضيراتي في العام الماضي

أكد الدولي وسط ميدان الخضر السابق جمال عبدون في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الإغريقية بعد نهاية اللقاء الودي، الذي فاز به نادي أولمبياكوس اليوناني ضد فريق "ألانيا فلاديكافكاز" الروسي بهدف دون رد، في ثاني مواجهاته التحضيرية في التربص الذي يقام حاليا بالنمسا بعدما تعادل في المواجهة الأولى أمام »سبارتاك موسكو« بهدف لمثله، أن تربص ناديه اليوناني كان ناجحا بجميع المقاييس رغم غياب بعض اللاعبين الذين سيكونون حاضرين رسميا في المعسكر الإعدادي الثاني المزمع إجراؤه بالبرتغال هذه الأيام بقوله: "لقد قمنا بتحضير جيّد حتى الآن، لعبنا لقاءين وديين كان لنا فيهما فوز وتعادل، وكل شيء يسير على أحسن ما يرام خلال تواجدنا بالنمسا، خاصة وأن الفريق تدعم بالعديد من اللاعبين الجدد، واليوم سوف نعود إلى اليونان أين سينضم إلينا لاعبون آخرون لم يكونوا معنا في تربص النمسا ».
"الأمور مختلفة عن الموسم الماضي وواثق من التألق هذا الموسم"
عن المباريات الودية التي سيجريها النادي اليوناني خلال تربص البرتغال الأيام المقبلة، أكد نجم فريق "كافالا" اليوناني السابق أن هذه اللقاءات ستكون مختلفة تماما عن تلك التي أجروها في النمسا، مشيرا إلى أنه سيكون باستطاعتهم تقديم أداء أحسن بانضمام بعض العناصر المؤثرة في الفريق والتي لم تكن حاضرة في التربص الأخير بمرتفعات "آخن كيرش" النمساوية، على أمل الإعداد الجيد حتى يكون الفريق جاهزا ليوم 26 أوت القادم عندما تبدأ الالتزامات الرسمية.
وأضاف عبدون أنّ الموسم الماضي واجه عديد الصعوبات على اعتبار أنه لم يقم بالتحضير الكافي خلاف هذا العام الذي يجري فيه استعداداته بشكل طبيعي، حيث تألق بشكل كبير وأظهر مستوى طيبا في تدريبات ناديه أولمبياكوس، فضلا عن المباراتين الوديتين اللتين لعبهما رفقة الشياطين الحمر أمام سبارتاك موسكو وألانيا فلاديكافكاز الروسيين.
"نتطلع لتقديم موسم استثنائي وفلسفة جارديم تناسبني"
حول أوجه الشبه والاختلاف بين الإسباني أرنستو فالفيردي مدربه السابق في أولمبياكوس والبرتغالي ليوناردو جارديم المدير الفني ل "الشياطين الحمر"، قال جمال عبدون إن للمدربين نفس الفلسفة في التدريب، مبديا عزمه على تقديم كل ما لديه وبذل قصارى جهده لتحقيق النجاح مع فريق ميناء بيراوس ولم لا المحافظة على لقب الثنائية الذي حققوه العام الماضي عن جدارة واستحقاق بعد صراع قوي مع الغريم التقليدي نادي باناثينايكوس. وأوضح لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق أنه ورغم رحيل التقني الإسباني، والذي وصفه بالمدرب الكبير، إلا أن مدرب سبورتينغ براغا البرتغالي السابق والجديد ل "الرادز" يعتبر مدربا مميزا ولا يقل شأنا عنه.
"واثق من ظهور جبور بمستوى أفضل من الموسم المنقضي"
عرّج عبدون في الأخير إلى المهاجم الدولي الجزائري رفيق جبورالذي تألق بشكل ملفت للانتباه في ثاني مباريات أولمبياكوس اليوناني الودية في التربص الذي يقام حاليا في الأراضي النمساوية، وقال إنّ هدف الانتصار الذي سجله لاعب أيك أثينا اليوناني السابق في مرمى نادي "ألانيا فلاديكافكاز" الروسي كان لا يصدق ورائع جدا، وهو ليس بالشيء الجديد على لاعب"الخضر" الذي يعتبر في نظره قناصا حقيقيا للأهداف بالنظر إلى حسه التهديفي الكبير، مبديا أمله في أن تستمر نجاعته الهجومية الموسم المقبل على أمل الفوز بالدوري.
و ال��
0�hH}c� المصلين من المنطقة وخارجها، حيث تعرف الحظيرة القريبة من المسجد اكتظاظا في عدد السيارات المركونة في المكان بعد أن حرص البعض على قطع مسافة كبيرة من أجل الصلاة في هذا المسجد خصوصا يوم الجمعة، فمساحته شاسعة وبنايته زينت بزخرفة إسلامية غاية في التنسيق، حيث يضم مدخلين عبر معبرين خاصين أحدهما للرجال وآخر للنساء،هذا وأشاد الكثير من المقبلين على المسجد بإمامه الذي يقال إن له صوت تستأنس له الأذن، وهو ما يفسّر ذلك الإقبال الكبير على هذا المسجد على حد قول البعض.

مسجد 720 بعين النعجة رغم صغر مساحته وموقعه الذي تقابله مفرغة عمومية، إلا أنه يستقبل وفودا من مصليي التراويح، أما عن استعداداته فهي لا تختلف عن المساجد الأخرى فيما أخذ بعض المواطنين على عاتقهم عملية تنظيف محيطه الخارجي.
قلّة المكيفات وانعدام الحظائر أكثر ما يؤرّق المصلين
من خلال حديثنا مع بعض المواطنين أكدوا لنا أن بعض مساجد منطقة عين النعجة لا تحتوي على مكيفات هوائية بالعدد الكافي، ومنهم من لا زال يعتمد على المراوح الكهربائية المعلقة في السقف في بعض زوايا المسجد، وهو ما جعل أغلب المصلين لا يؤدون صلاتهم كما ينبغي وكل واحد يريد الانتهاء من التراويح في أقرب وقت ممكن للتخلص من حرارة الجو الممزوجة بحرارة التزاحم الكبير ما يؤدي إلى بعض الإغماءات، في الوقت الذي فضّل الكثير من المصلين الصلاة في بهو المسجد.
انعدام الحظائر بالقرب من المساجد مشكل آخر طرحه بعض المواطنين ما جعل الكثير منهم يعاني الأمرين قبل أن يجد مكانا يركن به سيارته من أجل أداء صلاة التراويح، خاصة إذا كانت المسافة بين البيت والمسجد كبيرة، فالمساجد غير متوفرة في كل الأحياء السكنية.