حصل أنسو فاتي، نجم برشلونة الشاب، على الكثير من الإشادة والإعجاب، بسبب تألقه بقميص البارسا في الفترة الأخيرة. ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن فاتي كان يبلغ 10 سنوات وعدة أشهر عندما جاء نيمار دا سيلفا إلى برشلونة عام 2013، ثم رحل النجم البرازيلي في صيف 2017 عندما اقترب اللاعب القادم من غينيا بيساو من إتمام عامه ال 15 فقط. وأشارت إلى أن فاتي، استغل المساحة الصغيرة التي أتيحت له للتواجد مع الفريق الأول في الموسم الحالي، ليقدم نفسه بقوة أمام الجماهير ويكسب قلوبهم، ويجعل النقاد يكتبون عنه صفحات حول جمال الكرة التي يقدمها في عمر 16 عامًا و318 يومًا. وأوضحت أن فاتي، كان في حاجة إلى 7 دقائق فقط، كي يسجل هدفًا ويصنع آخر لزميله فرينكي دي يونغ أمام فالنسيا ليحظى بعناق زملائه، بالإضافة إلى أن كل من في الملعب كان يهتف باسمه. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، أصيبت الجماهير بالهوس بسبب اللاعب الشاب الذي يفوز بكل شيء في الملعب، كما ظهرت مقارنات له مع فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، ورشحه الكثيرون كي يفوز مستقبلًا بالكرة الذهبية. وكان فاتي أحرز هدف التعادل للبلوغرانا في شباك أوساسونا بالجولة الماضية، ليصبح ثالث أصغر لاعب في تاريخ “الليغا” يسجل هدفًا، عن عمر يناهز (16 عامًا و304 أيام)، بعد فابريس أولينغا (16 عامًا و98 يوما)، وإيكر مونيين (16 عامًا و 289 يومًا)، كما نجح أنسو في التفوق على أسطورة برشلونة ليونيل ميسي، ولاعبه السابق بويان كريكيتش. وبعد مباراة الأمس، أصبح فاتي “بعمر 16 عاما و318 يوما”، أصغر لاعب يُسجل ويصنع في مباراة بالليغا في القرن ال21. وأكدت “موندو ديبورتيفو” أن فاتي نفذ كل تعليمات المدرب إرنستو فالفيردي في مباراة أول أمس، حيث إنه كان يشعر المنافس بالخطر كلما لمس الكرة. وأضافت أن أنسو، لم ينس أيضًا القيام بالأدوار الدفاعية، وكان يسعى دائمًا إلى استعادة الكرة من لاعبي فالنسيا. وأتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن جماهير برشلونة أحبت كل ما فعله فاتي الذي بات ظاهرة حقيقية، ولذلك حصل على تحية كبيرة عند تغييره في المباراة كما هتف المشجعون بأغنية تحمل اسمه.
