عبدون: «لم أرفض المنتخب وكل ما يقال بشأن افتعالي الإصابة تفاهة»

في حوار مع موقع «أورو سبور»، تحدث الجزائري جمال عبدون عن عدة نقاط تخص مسيرته الكروية مع فريق أولمبياكوس اليوناني، وعدم دعوته للمنتخب الوطني، وعن مستقبله في ظل العروض التي تتهاطل عليه من بعض الأندية الأوربي، حيث علق على الأخبار التي راجت حول إفتعاله الإصابة قبل دورة جنوب إفريقيا الأخيرة، أن كل ما قيل مجرد إشاعات تافهة، بما أنه لم يشارك بعدها مع فريقه حتى تعافى من الإصابة، قبل ثلاثة ايام من إنطلاق البطولة الإفريقية حيث قال « أستغرب للأخبار التي قالت أنني أفتعلت الإصابة، أنا لم أشارك مع فريقي إلا بعد ثلاثة أسابيع من تعرضي لإصابة، حيث لم يكن بإمكاني التحضير لكأس إفريقيا مع زملائي، على العموم هذه مجرد إشاعات ولاعب كرة قدم معرض لها أينما كان «
« في المنتخب هناك مدرب وهو حر في إختياراته»، وبخصوص إبعاده من القائمة التي ستواجه البنين ورواندا على التوالي، قال عبدون أن المنتخب الوطني لديه مدرب، وهو المسؤول الوحيد عن المجموعة، وحر في إختياراته، وهذا ما جعله يرفض التعليق، حيث قال بصريح العبارة « المنتخب يملك مدرب، وهو أدرى بشؤونه، وعدم توجيه الدعوة لي للتربص القادم يبقى خياره ويجب إحترامه».
«باريسان جيرمان حلم أي لاعب ولا أظن أنهم مهتمين بخدماتي»
واصل جمال عبدون حديثه حول العروض التي تلقاها هذا الموسم، حيث قال إنه علم بها عبر وسائل الإعلام، لكن في الحقيقة لم يتلق عروضا رسمية عبر موكله، وأضاف أنه مرتاح في أولمبياكوس، لكن لن يغلق باب المفاوضات مع الأندية الراغبة في ضمه خلال فترة الإنتقالات الصيفية القادمة، وفي رد حول رغبة إدارة باريسان جيرمان في استقدام لاعب مغربي، قال إن ذلك مستحيل أن يكون هدف «البي أس جي»، بما أن الحديث عن «باريسان جيرمان» يعني حلم أي لاعب بما أن هذا النادي وصل العالمية، والآن يمكن مقارنته بريال مدريد، وعليه اللاعب المغربي قد يكون سمير نصري وبن زيما، بما أنهما من طينة الكبار.
«إذا كان عرض مرسيليا جديا فسأتفاوض معهم بشكل عادي»
أما عن عرض مرسيليا، قال جمال عبدون «سبق وأن تفاوضت مع مرسليا، قبل الإنضمام لنانت الفرنسي، وأخطأت كثيرا آنذاك، لكن إذا كان عرض «لوام»ّ جدي، سوف أجلس معهم في طاولة المفاوضات رفقة مناجيري الخاص، وسنناقش الأمر مع إدارة النادي اليوناني بما أنني مرتبط بعقد إلى غاية 2015، لكن لا أظن ذلك لأنني وجدت راحتي في اليونان وأعتبر فريق أولمبياكوس بمثابة عائلتي الثانية».