تعيش مستشفيات ولاية ادرار هذه الأيام حالة من الطوارئ جراء اكتشاف داء الملاريا بالمنطقة حيث تم نقل رعية إفريقي من حي قراوري وسط مدينة أدرار في حالة مرضية للعلاج بمستشفي ابن سينا، وتم اكتشاف إصابته بمرض الملاريا بعد الفحص، وتم عزل وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للشاب الإفريقي وهو رعية مالية 39 سنة . هذا الاكتشاف أدخل الخوف لدى السكان خاصة وأن المنطقة تعرف تدفقا كبيرا للشباب الإفريقي من دولة مالي التي تشهد اضطرابات أمنية. وبهذا الاكتشاف قامت مصالح الأمن بعملية واسعة لتوقيف أولئك الشباب وإجبارهم على الفحص الطبي من اجل حصر المرض خوفا من انتشاره في أوساط السكان وتبقي الوقاية أساس العلاج وتجنب الإصابة بهذا المرض الذي انتشر عبر عدد منه الولايات. عالجت مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى ابن زهر قالمة حالة خامسة مصابة بالملا ريا حسبما أكدته مصادر مطلعة، ويتعلق الأمر بشاب 36 عاما يقيم بهيليوبوليس بقالمة كان ضمن المناصرين الذين انتقلوا لمناصرة الفريق الوطني بواقدوقو. وقالت ذات المصادر أن هذا المصاب لم تظهر عليه إية أعراض تدل على إصابته بل هو من تطوع عندما علم أن أصدقائه الذين ذهبوا معه إلى بوركينافاسو قد أصيبوا بالملا ريا وهو ما جعله يتقدم إلى مصلحة الأمراض المعدية لإجراء التحاليل اللازمة والتي أثبتت انه مصاب ليتم وضعه مع بقية المصابين الأربعة الآخرين بذات المصلحة لتلقي العلاج . من جهته أكد مدير الصحة والسكان علي ايت محند أن مصلحة الأمراض المعدية وفرت جميع الإمكانات والأدوية اللازمة لمعالجة المصابين. وعن الأسباب التي أدت إلى إصابة هؤلاء المناصرين قال مدير الصحة إن المصابين تعرضوا للسعة بعوض عندما كانوا ببوركينا فاسو خاصة وأنهم لم يلتزموا بإتمام تناول الدواء الذي منحته لهم مصلحة الوقاية أثناء ذهابهم إلى واقدوقو موجها نداءه للأنصار الذين تنقلوا مع الفريق الوطني من ولاية قالمة بالتقرب إلى مصلحة الأمراض المعدية لإجراء التحاليل في اقرب وقت للوقاية من هذا الداء الخطير .