استكملت مصالح الدرك الوطني التحقيق مع المتهمين "ب.رفيق"، "ش.مولود" و"م.منير" المشتبه في إنتمائهم إلى جماعة إرهابية، وأحيلوا على محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة لمتابعتهم بجرائم حمل ونقل عتاد حربي، أسلحة وذخيرة من الصنف الأول الرابع والسادس دون رخصة وجرم حيازة المخدرات، التزوير واستعمال المزوّر والتصريح الكاذب. وراقب المحقّقون التعاونية المسماة الضيافة الكائنة ببئر خادم، إلى أن قدم شخص محل الشكوك إلى مركز المراقبة الموجود بالمدخل الرئيسي للتعاونية، ليداهموا المكان ويوقفونه رفقة شخصين آخرين، هنا استغل أحدهم ظلمة المكان ورمى بشيء حديدي على الأرض، ولكن عناصر الدرك تفطّنوا للأمر وأناروا المكان، ليعثروا على سلاح ناري من نوع "توكاريف" ملقى على الأرض. بتفتيش" ش.مولود" عثر على وصل ايداع لإستخراج بطاقة التسجيل، شهادة تأمين لسيارة من نوع بيجو 207 ورخصة سياقة باسم مختلف اتّضح أنه يستعملها لتضليل مصالح الأمن كونه مبحوث عنه بموجب حكم غيابي عن قضية المتاجرة بالمخدرات، إضافة إلى سيجارة ملفوفة بالمخدرات معدّة للاستهلاك، زناد خاص بمسدس مصنوع بطريقة تقليدية وقطعة غيار خاصة بمسدس آلي. أرسل قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر عناصر إلى الفرقة الإقليمية للدرك ببني مسوس للتحقيق معهم، وقال " ش.مولود" أنه اشترى السلاح من المدعو"عبد الغاني احمد" الذي اتضح أنه المدعو "ب.رفيق". وبموجب إذن بتفتيش، تنقل المحققون إلى منزل المذكور آنفا، أين استرجعوا مسدسا كهربائيا مقبضيا، مبطل الحركة ذي شحنات كهربائية، خنجر بمقبض نوع خليجي، بطاقة تسجيل سيارة صادرة عن دائرة حسين داي باسم امرأة منتهية الصلاحية، وباستجوابه صرّح رفيق أنه استأجر سيارة بيجو207 من وكالة كراء السيارات بعزازقة ولاية تيزي وزو، ولكن مجموعة ارهابية سرقته منها في حاجز مزيف لكنه امتنع عن التبيلغ، أما عن الأسلحة فقال إنه اشترها خلال العشرية السوداء من عنابة للدفاع عن نفسه.
