الجولة الحادية عشرة من بطولة القسم الجهوي الثاني لرابطة سعيدة

بفوزه ظهر أمس بملعبه على مضيفه شباب الرشايقة بنتيجة هدف لصفر بصعوبة يكون نادي لرجام قد تقاسم ريادة البطولة مع نادي مطمور(معسكر) المتعادل خارج الديار أمام الجار مولودية عين فارس بنتيجة 0/0 و هذه النتيجة تبقي الناديين السابقين معا في المرتبة الأولى برصيد 24ن لكل منهما .
القمة المحلية لولاية تيسمسيلت بين نادي برج بونعامة و إتحاد عماري انتهت بفوز المحليين ب 1/2 رغم أن الزوار كانوا السباقين للتسجيل إلا أن مدرب عماري حمل الحكم مسؤولية الانهزام الذي اتهمه بالتحيز للمحليين و خاصة إشهاره للبطاقة الحمراء للاعب جومي كانت مجحفة في حقه و أثر ذلك على اللاعبين.
نصر ثنية الحد لم يفوت فرصة استقباله لنادي فيلاج بكير و فاز عليه بنتيجة 0/1 أما مولودية أولاد بسام المتنقل إلى صاحب المرتبة الرابعة أمل الرحوية فقد إنهزم بثلاثية لهدف رغم أنها –أي المولودية - كان متقدمة في النتيجة منذ الدقيقة 18 و حسب تصريحات بعض الانصار التي حضرت اللقاء فإن النتيجة لا تعكس المستوى الذي ظهرت به المولودية التي أدت شوط أول في القمة بحيث في د 18 و بعد عمل جميل و تبادل رائع للكرة و بعد عمل فردي من اللاعب كمال ابراهيم الذي سجل هدف السبق للزوار الذي واصلوا ضغطهم و كادو ان يضيفوا هدفا و ذلك على اثر قذفة لهداف الفريق سليمان مرسلي الذي مرت كرته بجانب المرمى ، و لم تمر سوى 10 دقائق على الهدف حتى قام أحد لاعبي الرحوية بالاعتداء بضربة رأسية على اللاعب عشار الذي سقط أرضا و لم يتوانى الحكم السيد خاروف في إشهار البطاقة الحمراء و استمرت سيطرة الحمراوة في الشوط الاول و كادت أن تضيف عدة أهداف لولا تسرع المهاجم مرسلي أشبال المدرب علي باي انتهجوا خطة دفاعية محكمة نجحت في ايقاف هجمات المحليين و في الدقيقة الأخيرة و في الوقت الذي كان الجميع ينتظر صفارة الحكم و اثر ُركنية ، سوء خروج للحارس بلعون يعطي للمحليين هدف التعادل لتنتهي المرحلة الاولى بنتيجة 1/1 تحت التصفيقات الحارة للفريق الزائر.
المرحلة الثانية لم يتغير فيها الكثير ز استمرت سيطرة المولودية لكنها أضاعت هدف محققا عن طريق المخضرم قاديرو . و في الدقيقة 60 أصيب محور دفاع المولودية بشد عضلي مما أضطر إلى تغييره بالشاب خالد دايد و بعدها بقليل فقد استطاع المحليون و بعد ركنية إضافة الهدف الثاني لهم و لم تمر سوى 5 دقائق طرد قلب دفاع الحمرواة بوناظورة احميدة عندما قام بلقطة غير رياضية تجاه المنافس و بقي كل فريق يلعب بعشرة لاعبين و لم تمر سوى دقيقتين حتى أضاف المحليون هدفهم الثالث عن طريق ركنية مرة أخرى لينهار الزوار بدنيا و معنويا لتنتهي المباراة بنتيجة 1/3 للمحليين و رغم الهزيمة إلا أن المولودية خرجت تحت تصفيقات الجمهور المحلي.