أوضحت وزيرة التضامن والأسرة سعاد بن جاب الله أن وزارتها ستشرع قريبا في إيجاد وسائل للتكفل بالمسنين خارج المراكز والعمل على إبقائهم في الوسط العائلي، طبقا لنص قانون 2010 الذي ينص على إطلاق مشروع نموذجي للتكفل بهذه الفئة على مستوى منزلهم العائلي. وأشارت الوزيرة أن ذلك سيكون بمشاركة الجمعيات الناشطة في مجال المرافقة العائلية والبلديات ولجان الأحياء ومديريات النشاط الاجتماعي التابعة للوزارة في كل من تيزي وزو، وعنابة، مدية ووهران، يتركز على المرافقة الاجتماعية من خلال تقديم المساعدات النفسية والطبية والمادية لهذه الفئة، مشيرة أن المسنين الذي يبلغ عددهم 2.287 مسن يشغلون ما يقارب 66 بالمائة من مجموع المراكز التي يبلغ عددها 33 على مستوى الوطن. وتعمل خلايا الإصغاء التي دخلت حيز الخدمة في إطار تجريبي على حد قول بن جاب الله، في شكل لجان مختصة خضعت للتكوين خاص بفئة المسنين، تقوم بعمل ميداني يتركز على زيارة المسنين في منازلهم وتسجيل احتياجاتهم، وفي ذات السياق ذكرت الوزيرة أنه تم كمرحلة أولى من المشروع، إطلاق برنامج تكويني في بعض المهن الاجتماعية لفائدة 20 مساعدا، فيما ينتظر فتح 50 منصبا بيداغوجيا للتكوين، ومنح 120 منصب عمل للغير جامعيين. واستفاد نزلاء دار المسنين والمعوقين بباب الزوار من حمام الذي تم تدشينه من طرف وزيرة التضامن الوطني والأسرة أمس بمناسبة اليوم الوطني للمسنين الذي يصادف 27 أفريل من كل سنة.