حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن 5 ملايين يمني على شفا المجاعة في حين دعت سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة الحوثيين لوقف إطلاق النار. وقال غريفيث في إحاطة هي الأولى أمام مجلس الأمن الدولي منذ تعيينه في هذا المنصب إن هناك 20 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية. وتابع أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن تشهد مزيدا من التدهور مشيرا إلى أن الاشتباكات لا تزال متواصلة في مأرب (شرق العاصمة صنعاء) و50 جبهة قتال أخرى. وفي السياق ذاته أشار المسؤول الأممي إلى أن أكثر من 1200 مدني قتلوا في اليمن منذ بداية العام الجاري. وفي الإحاطة نفسها دعا غريفيث إلى فتح مطار صنعاء من أجل وصول المساعدات الإنسانية وفتح المجال للمواطنين للسفر خاصة للمرضى منهم. كما قال إنه لا بد من فتح ميناء الحديدة (غربي اليمن) من دون أي قيود.
ويشار إلى أن ميناء الحديدة ومطار صنعاء يقعان في نطاق سيطرة جماعة الحوثي. وشغل مارتن غريفيث منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن أكثر من 3 سنوات حتى جويلية الماضي من دون أن ينجح في إحراز تقدم باتجاه إحلال تسوية سياسية تنهي الحرب في هذا البلد ليعين بعدها وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.