خلال الملتقى الوطني حول أسس ومناهج البحث العلمي 400 طالب دكتوراه وباحث يناقشون قضاياهم بجامعة المسيلة احتضنت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة فعاليات الملتقى الوطني حول أسس ومناهج البحث العلمي يومي 13 و14 ديسمبر الجاري والذي عرف مشاركة أزيد من 400 طالب دكتوراه من 45 مؤسسة جامعية على المستوى الوطني. وحسب مدير جامعة المسيلة البروفيسور كمال بداري فإن الملتقى يعتبر حدث علمي وطني وهو أول لقاء يجمع بين طلبة الدكتوراه من مختلف التخصصات العلمية بغرض مناقشة أهم المواضيع التي ترتبط بمسارهم التكويني خلال الطور الثالث مؤكدا أن هذا اللقاء يهدف إلى تبادل مختلف الخبرات بين الطلبة كما أنه يسمح لهم بالتكوين في الجوانب التي يحتاجونها زيادة عن تكوينهم في المعارف المتخصصة التي يكتسبونها طيلة فترة التكوين كما أنه سيسمح لهم بالاستفادة من نصائح وتوجيهات الخبراء والمختصين في المجالات المرتبطة بالبحث العلمي وكذا عملية نشر بحوثهم في مختلف المجلات العلمية. من جهته أكد المشرف العام للملتقى البروفيسور بلواضح الهاشمي نائب مدير جامعة المسيلة أن برنامج الملتقى حاول الجمع بين الجوانب النظرية والمنهجية وحتى التطبيقية التي يحتاجها طلبة الدكتوراه من خلال تقديم ورشات متخصصة يؤطرها خبراء ومختصون في المجال من مختلف الجامعات الجزائرية حيث تصب هذه الورشات في شرح القوانين المنظمة للتكوين في الطور الثالث وكذا منهجية كتابة الأطروحة والمقال لكل التخصصات مؤكدا أن هذه الورشات ناقشت كيفية التعامل مع قاعدة بيانات السكوبيس والمنح الجامعية وهي أمور يجهلها الكثير من طلبة الدكتوراه وأكد الدكتور والباحث هشام شرفي سفير منصة السفير واستاذ بمركز البحث للميكانيكا بقسنطينة أن وقف على مجمل التفاصيل البحثية والمنهجية التي يحتاجها طالب الدكتوراه وعالج بذلك نقصا كبيرا في عملية التكوين القاعدي لهذه الفئة كما جسد بصورة واضحة معالم المرافقة الحقيقية لهم خاصة وأنهم يشكلون خزانا حقيقيا لمنتوج الجامعة الجزائرية وعبر الطلبة المشاركين في فعاليات الملتقى عن شكرهم لإدارة جامعة المسيلة عن التنظيم الجيد للملتقى وتسخير كل الظروف لإنجاحه.