أكّد ضرورة زوال الاقتصاد الموازي.. الرئيس تبّون: لا تقشف في الجزائر الدولة ماضية في تكريس استقلاليتها السياسية والاقتصادية س. إبراهيم أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الجمعة أنه لا يوجد تقشف في الجزائر ولا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي مشيرا إلى أن تجسيد المشاريع الاستثمارية يسير وفق ما تم برمجته إلى غاية نهاية السنة الجارية ومبرزا أن العراقيل البيروقراطية التي كان يواجهها المستثمرون لاسيما في مجال العقار قد تم رفعها. وفي لقائه الدوري مع وسائل الاعلام قال رئيس الجمهورية أنه لا يوجد تقشف في الجزائر ولا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي دون اللجوء إلى القوة أو الإجراءات السالبة للحرية . و فيما يخص القطاع الفلاحي أكد رئيس الجمهورية أن الإنتاج الفلاحي يقدر هذه السنة بحوالي 38 مليار دولار مشيرا إلى أنه فيما يخص التزويد بالماء الشروب لن يترك أي جزائري في حالة عطش . و ردا عن سؤال يخص عمل الجهاز التنفيذي وهل هناك ضرورة لإجراء تعديلات بشأنه قال رئيس الجمهورية أن ذلك سيكون حسب الحاجة . و بخصوص السياسية الخارجية للجزائر أكد رئيس الجمهورية أن الدم الذي يسري في الجزائر هو عدم الانحياز لافتا إلى أن الجميع يتساءل عن سر العلاقات الطيبة التي تربط الجزائر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا والصين . المشاريع الاستثمارية تجسد وفق ما تم برمجته أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أن تجسيد المشاريع الاستثمارية يسير وفق ما تم برمجته إلى غاية نهاية السنة الجارية وأبرز أن كافة العراقيل البيروقراطية التي كان يواجهها المستثمرون لاسيما في مجال العقار قد تم رفعها. وأوضح رئيس الجمهورية أن المشاريع الاقتصادية تسير وفق ما تم برمجته لها. فهناك افاق حتى نهاية 2025 و2027 وآفاق حتى نهاية العهدة حتى نكون أوفياء بما التزمنا به أمام المواطنين في الحملة الانتخابية وغيرها من الفرص . وأضاف رئيس الجمهورية أنه تم تحقيق من 80 إلى 85 بالمائة من الأهداف المسطرة في مجال الاستثمار وتحريك عجلة التنمية منوها بحجم المشاريع الاستثمارية المسجلة في عديد القطاعات والتي فاقت 13 ألف مشروع عبر كامل التراب الوطني وتم تجسيد نسبة معتبرة منها. وأكد أن الهدف من ذلك هو تعزيز الإنتاج الوطني في كافة القطاعات الاقتصادية من أجل تقليص الواردات وتشجيع الصادرات خارج المحروقات. كما حيا رئيس الجمهورية الروح الوطنية ونزاهة رجال الأعمال الجزائريين مبرزا القرار المعلن مؤخرا بإطلاق الشباك الوحيد قصد رفع العراقيل في مجال العقار. تكريس الاستقلالية السياسية والاقتصادية أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أن الدولة ماضية في تنفيذ كافة البرامج المسطرة من أجل تكريس استقلاليتها السياسية والاقتصادية مشيرا إلى أن المواطن بات يشعر بوجود تغيير إيجابي ملموس في عدة قطاعات. وقال رئيس الجمهورية إن الأمور تجري كما تمت برمجتها وفقا للآفاق المسطرة إلى غاية نهاية سنة 2025 و2027 وحتى نهاية العهدة الرئاسية مضيفا أنه يعمل من أجل الوفاء بالالتزامات التي قطعها أمام المواطنين خلال الحملة الانتخابية وخلال اللقاءات التي جمعته بهم في عدة مناسبات. وشدد على أن الدولة ماضية في تنفيذ كافة البرامج المسطرة من أجل تكريس استقلاليتها السياسية والاقتصادية كما تواصل الحفاظ على طابعها الاجتماعي من خلال التمسك بصون كرامة المواطن ودعمه من خلال التحويلات الاجتماعية التي قال أن قيمتها لا تتسبب في عجز اقتصادي إذا ما قورنت بقيمة احتياطي الصرف وذلك بالرغم من كل ما يقال من طرف الأبواق المأجورة التي تعمل على زرع روح الخيبة في أوساط الشعب . وبخصوص أداء الحكومة سجل رئيس الجمهورية وجود تحسن في أداء القطاعات الوزارية وهو ما يشعر به المواطن اليوم غير أنه وبالنسبة للقطاعات التي تسجل نشاطا أقل فإن المراجعة ضرورية مثلما يحدث في كل الدول . واعتبر في هذا الصدد أن التعديل يكون حسب الحاجة والأهداف المسطرة من طرف الحكومة . وتطرق رئيس الجمهورية إلى مدى تقدم عملية تعميم الرقمنة وإدراج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مؤكدا أن الجزائر تسير بخطى ثابتة ومؤمنة في مجال الرقمنة والأمن السيبراني بهدف الاعتماد على معطيات دقيقة في المجال الاقتصادي تكريسا لمبدأ الشفافية. من جهة أخرى أكد رئيس الجمهورية حرصه على تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة الجزائريين داخل الوطن وخارجه منوها بالروح الوطنية العالية التي أبان عنها أفراد الجالية الوطنية بالخارج وذلك بالرغم من كل المضايقات التي تعرضوا لها لافتا إلى أن كل الأبواب مفتوحة أمامهم . وعن التحديات المرتبطة بالتهديدات الإرهابية أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر لديها ما يكفي من الخبرة لمحاربة الإرهاب وأن حدودها محمية وجيشها قوي ومصالح الأمن باتت لها تجربة قوية في هذا المجال .