كهل ينتحل صفة إطار بوزارة للنصب والاحتيال على ضحاياه

بت في قسم الجنح ببودواو غرب ولاية بومرداس في قضية كهل في 45 من العمر، متابع بجريمة التزوير و استعماله مع انتحال هوية الغير على إثر حيازته لحقيبة تحوي على مجموعة وثائق إدارية، وأختام تابعة لمؤسسات عمومية هامة مزورة، وتبين أثناء التحقيق أن هذا الأخير كان يستغلها في النصب والاحتيال بإيهام ضحاياه أنه شخصية مهمة ويترأس منصب هام في الوزارة.
وحسب مصادرنا فإن عملية توقيف المتهم جاءت خلال حاجز أمني لفرقة الأمن لدائرة الاختصاص قبل حوالي أسبوعين بحيث وقفت سيارته لإجراءات روتينية، لكنه أخذ يستعجل عنصر الأمن، مدعيا أنه تأخر على موعده في اجتماع مهم بالوزارة بحكم أنه إطار مهم الأمر الذي جعل ذات العنصر يكثف عملية التحري معه و طالبه ببطاقته المهنية والوثائق التي تثبت كلامه، فرد أنه نسي البطاقة المهنية، في حين أظهر بطاقة زيارة و بعض الوثائق الأخرى تبين بالعين المزورة أنها محل تزوير.
وعليه اقتيد على مركز الأمن للتحقيق معه، حيث تمت مواجهته بحقيبة ضبطت بصندوق السيارة أثناء التفتيش احتوت على مجموعة من الوثائق الإدارية المزورة تابعة لوزارات كالشؤون الدينية و التضامن إلى جانب أختام دائرية الشكل ومستطيلة خاصة بمؤسسات وطنية هامة كسوناطراك وأخرى تحمل توقيع جمعيات معتمدة.
وحسب ذات المصادر فإن المتهم اعترف بالجرم المنسوب إليه وأكد أنه مجرد سائق لدى شركة خاصة وقد عثر على الحقيبة المضبوطة بحوزته عن طريق الصدفة وقد استغل الوثائق الموجودة فيها والأختام لإيهام الضحايا أنه شخصية مهمة وبالتالي استغلالها في النصب والاحتيال. ومن جهته ممثل النيابة اعتبر الوقائع خطيرة وطالب بتشديد العقوبة.
توقيف سارق صندوق الزكاة بمسجد خالد بن الوليد في بغلية
تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة بغلية شرق ولاية بومرداس من إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 23 سنة، مسبوق قضائيا، مقيم ببلدية بغلية بتهمة سرقة صندوق الزكاة والتبرعات لمسجد خالد بن الوليد ببلدية بغلية.
وحسب مصدر أمني ل(أخبار اليوم) فإن أطوار القضية تعود إلى تقدم إمام ذات المسجد لمقر أمن الدائرة لترسيم شكوى مفادها تعرض صندوق الزكاة والتبرعات بداخل المسجد لفعل السرقة عقب صلاة الفجر مستغلا انصراف المصلين، وفور تلقي الشكوى انتقلت عناصر الفرقة إلى عين المكان رفقة فرقة الشرطة العلمية لمعاينة مكان الجريمة.
ولتبدأ على إثرها ذات القوات عملية البحث التحري في سبيل الوصول إلى تحديد هوية الفاعل، بتكثيف الدوريات والترصد عبر شوارع المدينة وبخطة محكمة تم إلقاء القبض على الفاعل السالف الذكر، أين تم تحويله إلى المصلحة للتحقيق معه وسماعه على محضر رسمي وقانوني، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة دلس، حيث أمر بإيداع رهن الحبس بمؤسسة إعادة التأهيل ببرج منايل.