فند بيان لوزارة الدفاع الوطني ما تناقله بعض الأشخاص الهاربين خارج الوطن والذين يمتهنون الافتراء وتزييف الحقائق وتشويه سمعة الآخرين من معلومات كاذبة من نسج خيالهم تزعم بأن اللّواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية الثانية السابق كان في حالة فرار بإحدى البلدان الأوروبية وأنه متابع قضائيا من طرف العدالة الجزائرية.وفندت الوزارة بشكل قطعي هذه المعلومات الكاذبة التي يتداولها أشباه صحفيين مأجورين، هم أنفسهم متابعين قضائيا وفي حالة فرار يمارسون الابتزاز والتغليط لتوجيه الرأي العام بما يخدم أهدافهم المغرضة.وأكد البيان أن اللّواء مفتاح صواب استفاد من تكفل طبي من طرف المصالح الصحية والاجتماعية التابعة لوزارة الدفاع الوطني على مستوى إحدى المستشفيات في بلد أوروبي منذ شهر فيفري 2020، وأنه لم يغادر هذا المستشفى للعلاج في أي بلد آخر إلى أن عاد يوم 04 أوت 2020 إلى أرض الوطن بعد أن نصحه أطباءه المعالجون باستكمال العلاج على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة.ونددت وزارة الدفاع الوطني بمثل هذه الممارسات الخبيثة مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمتابعة هؤلاء الأشخاص قضائيا.