توقفت الدارسة اليوم بمعظم كليات القطب الجامعي الثاني بتاسوست بولاية جيجل وذلك على خلفية الحركة الإحتجاجية التي قامت بها مجموعة من التنظيمات الطلابية الناشطة بهذا الأخير والتي أعادت شريط الإحتجاجات بهذا القطب الى نقطة الصفر منذرة بموسم جامعي صعب . فبعد سيل التهديدات التي أطلقتها بعض التنظيمات الطلابية بجامعة الصديق بن يحيى بجيجل خلال الأيام الماضية وتحديدا على مستوى القطب الجامعي الثاني بتاسوست وذلك على خلفية تواصل المشاكل التي سبق لهذه التنظيمات و أن اشتكت منها خلال المواسم الجامعية الماضية صعدت هذه التنظيمات اليوم من موقفها ولهجتها من خلال شل الدراسة بمعظم كليات القطب الجامعي الثاني بتاسوست وذلك وسط تقاذف للتهم بين ممثلي الطلبة ومسؤولي الجامعة بخصوص حقيقة المشاكل المطروحة وكذا الأجندة التي تم وضعها في وقت سابق من أجل معالجتها خصوصا في ظل ماتقوله التنظيمات الطلابية بخصوص هذه المشاكل التي تنوعت وتشعبت مع مرور السنوات الى درجة أنها باتت بمثابة عقبة في طريق طلبة القطب المذكور بل وسببا مباشرا حسب هذه التنظيمات في تدهور النتائج الدراسية للطلبة وكبح البحث العلمي بجامعة جيجل على الرغم من المراتب المقبولة التي احتلتها هذه الأخيرة في آخر التصنيفات الصادرة عن جهات وطنية وأجنبية . وتشي الإحتجاجات التي شهدها القطب الجامعي الثاني بجيجل أمس بموسم جامعي صعب ومليئ بالمشاكل سيما وأن هذه الأخيرة جاءت بعد أيام قليلة فقط من انطلاق السنة الجامعية الجديدة وفي وقت تعرف فيه تعاني فيه جامعة جيجل بقطبيها الأول والثاني من اختلالات ومشاكل بالجملة بسبب فشل هذه الأخيرة في احتواء الكم الهائل من الطلبة الجدد والراسبين والتكفل بهؤلاء على مستوى مختلف الإقامات والكليات المفتوحة ناهيك عن تأخر فتح القطب الجامعي الثالث بالعوانة الذي كان من الممكن أن يساهم في حل جزء من هذه المشاكل وتحديدا مشكل الإكتظاظ وهذا دون الحديث عن مشكل التأطير سيما في طور الماستر سيما بعد القرار الذي تمخض عن آخر لقاء بين ممثلي الطلبة والإدارة والقاضي بالسماح لكل طلبة السنة الثالثة ليسانس بالإلتحاق بهذا الطور دون قيد أو شرط .