احتج صبيحة أمس عمال مؤسسة فرفوس عنابة أمام مقر هذه الأخيرة وذلك على خلفية المطالبة برفع الأجور إلى جانب شطر من المنحة السنوية. هذا وقد بين لنا العمال المحتجون أنهم قرروا طواعية القيام بهذه الحركة الاحتجاجية تنديدا بالسياسة المتبعة في حقهم من طرف إدارة المؤسسة مشيرين إلى أنهم قاموا في العديد من المرات بمحاولة إيصال انشغالاتهم ورفعها إلى الجهات المعنية لكن دون جدوى بالتالي قرروا اللجوء إلى هذه الطريقة لأجل المطالبة بحقوقهم على غرار الزيادة في الأجور التي اعتبروها متدنية مقارنة مع عمال باقي القطاعات المشابهة ومع ضغط العمل الذي يعرفه الفرع بالولاية بحيث يعرف هذا الأخير كمية عمل تفوق طاقة الطاقم العامل به بالتالي فإن المردودية كبيرة نظرا للإنتاج في حين أن العمال من جهتهم بينوا أنهم لا يستفيدون من ذلك إلا عملا إضافيا في حين أن المردود المادي لا يردهم منه إلا نسبة ضئيلة يتقاضونها كل آخر سنة على أساس المنحة السنوية من جهة أخرى يستفيد الطاقم الإداري من منح تساوي أضعاف قيمتها مقارنة مع منح العمال. هذا وتجدر الإشارة إلى أن عمال وحدة عنابة قاموا بهذه الحركة الاحتجاجية في وقت موازي مع عمال وحدة بئر العاتر بولاية تبسة وذلك للمطالبة بذات المطالب المتمثلة في رفع الأجور وزيادة في المنحة السنوية للعمال بالتالي كانت الوقفة منظمة من طرف العمال الذين يفوق عددهم 2000عامل على المستوى الوطني في حين يقدر عمال وحدة عنابة 245 عاملا. هذه الوقفة الاحتجاجية التي قام بها العمال تمثلت في التوقف عن العمل انجر عنها شلل في نشاطات المؤسسة حتى أنه في ميناء عنابة تسبب هذا الاحتجاج في شل نشاط باخرتين على مستوى الميناء وقد أوضح لنا العمال خلال تصريحاتهم أنهم ينوون تصعيد لهجتهم الاحتجاجية في حال عدم استجابة الجهات المعنية لمطالبهم بحيث سيحولون هذا الاحتجاج إلى إضراب مفتوح عن العمل متمسكين بحقهم في التحصل على أجر يوازي نشاطهم وحقهم في المنحة السنوية الناتجة عن مردودية المؤسسة. طيار ليلى