أساتذة وتلاميذ ثانوية زبيدة ولد قابلية بدرارية يتوقفون عن الدراسة ابتداء من يوم غد

احتجاجا على الاكتظاظ داخل الأقسام والذي بلغ 52 متمدرسا

هدد أساتذة وتلاميذ ثانوية »زبيدة ولد قابلية« بدرارية بالعاصمة، بالتوقف عن الدراسة ابتداءا من يوم غد الأحد، احتجاج على ظروف التمدرس والوضعية الصعبة التي يزاولون فيها التلاميذ الدراسة بسبب الاكتظاظ الذي تشهده الأقسام، خاصة النهائية منها والتي وصل عدد التلاميذ بها 52 تلميذا في القسم الواحد
قرر أساتذة وتلاميذ ثانوية »زبيدة ولد قابلية « بدرارية بالعاصمة، الدخول في احتجاج والتوقف عن الدراسة ابتداءا من يوم غد الأحد، وقد جاء هذا القرار بعد منح الأساتذة مديرية التربية لغرب العاصمة مهلة 15 يوما لحل المشاكل العالقة التي تعاني منها المؤسسة منذ بداية الموسم الحالي، وذكر الأساتذة أنهم لا يستطعون التدريس تحت الضغط حيث وصل عدد التلاميذ حسبهم إلى 52 تلميذا في القسم الواحد موزعين على 52 قاعة تدريس، مشيرين أن مؤسسة »زبيدة ولد قابلية« تضم حاليا 1800 تلميذ في حين أن طاقتها الاستعابية لا تتعدى 800 تلميذ وهو ما صعب من مهمة الطاقم الإداري للمؤسسة في التحكم بالعدد الهائل للتلاميذ.
كما أوضحوا أن المتمدرسين في السنة أولى ثانوي لم يلتحقوا بعد بمقاعد الدراسة رغم مرور 3 أسابيع على الدخول الرسمي حيث رفضوا الدراسة داخل ابتدائية مجاورة وهو ما وصفوه ب»غير المقبول«، نظرا لفارق السن بينهم وبين تلاميذ الطور الابتدائي .
من جهته طمأن، عبد الوهاب قليل، مدير تربية الجزائر غرب، أساتذة وتلاميذ ثانوية »زبيدة ولد قابلية« بإيجاد حلول مناسبة للوضعية التي تمتد لسنوات ماضية، مشيرا أن عدد التلاميذ بالمؤسسة هو 1500 تلميذ وليس 1700 تلميذ، وأضاف أن مشكل الاكتظاظ سيلقى حلا في القريب العاجل، حيث اقترح عدة حلول منها استرجاع ثانوية »القمم« التي تسيرها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وفتح أقسام بها وهو ما سيحل حسبه من المشكل الاكتظاظ القائم.