أكد مصدر مسؤول بمحافظة الغابات بالوادي أن المديرية الولائية للغابات تسعى جاهدة لحماية التجمعات السكانية بعاصمة الولاية الوادي من زحف الرمال جراء الرياح التي تميز المنطقة في اغلب الأوقات وجميع الفصول خاصة الربيع. وضبط من اجل ذلك برنامجا يتضمن حملات تشجير واستحداث أحزمة خضراء يأمل المواطنون أن لايكون مصيرها كمصير الحزام الأخضر الأول الذي استهلك الملايير ثم اندثر دون حسيب ورقيب. أحمد رامي ويتمثل البرنامج في زرع 584 هكتار من الأحزمة الخضراء لتثبيت الرمال وحماية المنشآت القاعدية والمدن من التصحر في الصحراء ويشمل البرنامج 8 بلدياتو27هكتار من المساحات المجاورة لشبكة الطرقات الوطنية والولائية إلى جانب انجاز مشتله بمساحة 2هكتارتنتج 100شجيرة وتأتي الجهود ضمن عمليات مسجلة رصد لها غلافا ماليا قدره 260مليون دينار بغرض تحسين الإطار المعيشي وحماية المستثمرات وأما العمليات الحوارية فاستفادت الوادي من 40 مشروعا لفائدة 7823اسرةعبر11 بلدية نائية بتكلفة مالية إجمالية قدرها 1.13ملياردينار وتتمثل المشاريع في 52كم قنوات مياه شرب و17كم قنوات مياه سقي فلاحي و7كم مسالك فلاحيه وأحواض لتجميع المياه،إلا إن مايميز هذه المشاريع نقص المتابعة الجدية أثناء الانجاز أو بعده مما يجعل معظم هذه الأموال تهدر دون فائدة حسب العديد من المتابعين والذين استدلوا بأمثلة حية عن الحزام الأخضر الذي اتلف بالوادي إمام مرأى محافظة الغابات التي بدت عاجزة عن التكفل بهذه العمليات إضافة إلى المحميات الرعوية المهملة بصحراء بلدية بن قشة كما مساحات واسعة من المحميات استولى عليها مواطنون ناهبون للعقار ألفلاحي